«الصحة»: شعبة للتعامل مع «كورونا»

نشر في 13-06-2014 | 00:01
آخر تحديث 13-06-2014 | 00:01
كشف مراقب الإسعاف في إدارة الطوارئ الطبية، أحمد بوعركي، عن تجهيز شعبة خاصة من فنيي الطوارئ الطبية للتعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس «كورونا»، برئاسة رئيسة شعبة منع العدوى في الطوارئ الطبية يسرا غالب.

وقال بوعركي صباح أمس على هامش اختتام فعاليات أنشطة الجمعية الكويتية التطوعية للوقاية من فيروس «كورونا»، إن الشعبة الجديدة تتكون من ستة أشخاص، بواقع شخص واحد لكل محافظة.

وأشار الى زيادة مخزون مستلزمات الوقائية من فيروس «كورونا» بنسبة 100 في المئة من كمامات ومطارات ومستلزمات أخرى، إضافة إلى تعقيم سيارة الإسعاف التي تقل المصاب.

وأكد إنشاء محطة خاصة لتعقيم الحالات المشتبه بها وإرسالها إلى مستشفى الأمراض السارية، حتى يكون جميع الفنيين محصنين ومحميين حماية جيدة من الإصابة بالفيروس.

وأوضح أنه تم توفير خط هاتفي خاص للعاملين في الطوارئ الطبية للتواصل مع الفريق أو الشعبة للرد على الاستفسارات العاملين.

وقال إن هذه الحملة التي استمرت أسبوعا تخللها برنامج يغطي جميع مراكز الإسعاف في دولة الكويت، ابتداء من المراكز الفرعية والرئيسية.

من جانبها، جددت اختصاصي الأمراض الباطنية في مستشفي الأمراض السارية د. مريم الفضلي التأكيد على خلو الكويت من فيروس «كورونا»، باستثناء الحالات التي أصيبت وتوفيت منهم حالتان والبعض الآخر تم علاجه.

وأوضحت أن هذه الحملة اﻟﺘوعوية خصصت لفنيي الطوارئ الطبية والذين يعتبرون الصفوف الأولى التي تتعامل مع حالات الاشتباه بفيروس «كورونا»، من مسعفين أو أطباء أو أطباء رعاية أولية أو ممرضين لأنهم أول من يواجه التصدي للفيروس وهم معرضون أكثر من غيرهم بالإصابة به.

وأبدت الفضلي تخوفها من انتشار هذا المرض، خصوصا مع اقتراب موسم الحج والعمرة والسفر، مؤكدة أهمية الوقاية من الفيروس الذي ينقسم إلى ثلاثة أنواع جميعها متشابهة الأعراض مثل ارتفاع الحرارة أو الفشل الكلوي حيث يتم التعامل معهم عن طريق الأدوية المضادة للفيروسات.

back to top