مفاجأة من العيار الثقيل فجرها النادي العربي بعرضه لاعب وسطه الدولي طلال نايف للبيع اعتبارا من الموسم الجديد، بعد أن وصلت العلاقة بين النادي واللاعب الى طريق مسدود، في ظل مطالبات مالية له، ورفضها من إدارة النادي، لاسيما ان نايف وقع عقدا حتى نهاية 2017، وتريد الادارة الالتزام به، بينما يصر اللاعب على تقاضي مبالغ خارج عقده، كما وعده رئيس النادي جمال الكاظمي، ونائب الرئيس عبدالعزيز عاشور.

Ad

وحاول نايف مرارا وتكرارا الحصول على أموال الترضية خارج العقد المبرم، لكنه فوجئ بالرد غير المتوقع بوضعه على قائمة اللاعبين المعروضين للبيع، في ظل ارتباطه مع النادي بعقد سار، بعدها أعلن اللاعب رحيله عن العربي، لأسباب وصفها بالخاصة، موجها شكره إلى إدارة النادي والجماهير على دعمهما له خلال فترة تواجده في النادي.

في هذا الصدد، قال رئيس النادي العربي جمال الكاظمي، عبر حسابه على "تويتر"، إنه لن يستغني عن اللاعب، وسيحل الموضوع فور عودته غير المعلومة من سويسرا.

وانتقدت جماهير النادي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تفريط النادي في لاعب بحجم طلال نايف، وأرجع بعضهم التخبط الدائر في النادي الى السفر المتكرر لرئيسه جمال الكاظمي، وابتعاده في أوقات حساسة عن النادي، كما هو الوضع حاليا، حيث تسعى الأندية لوضع اللمسات النهائية استعدادا للموسم الجديد، بينما لايزال الكاظمي في أوروبا، ويريد ان تتعلق كل الأمور لحين عودته لحلها!

وعلمت "الجريدة" ان العديد من الأندية وضع اللاعب طلال نايف تحت المجهر، للاستفادة من خدماته، وهذه الأندية ستقدم عرضها للنادي العربي، بعد أخذ موافقة نايف، ومن الأندية التي أبدت رغبتها في الحصول على خدمات نايف السالمية، وهو الأقرب لحسم الصفقة.

كما ان الكويت والقادسية سيدخلان طرفا على خط المفاوضات، الى جانب النصر الذي أبدى عبر مدير الكرة به خالد الشريدة ترحيبه بعودة اللاعب الى ناديه الأصلي، الذي قال في تصريح لـ"الجريدة" ان نايف من اللاعبين الذين يتمناهم أي فريق، وباب النصر مفتوح له في حال فكر في العودة الى العنابي.

معسكر تركي للأخضر

من جهة أخرى، استقرت إدارة النادي العربي رسميا على اقامة معسكر الفريق الأول لكرة القدم في تركيا، استعدادا للموسم المقبل، على ان يبدأ من 30 يوليو حتى 17 أغسطس المقبلين، ولم يسفر اجتماع مجلس الإدارة الذي عقد في النادي أمس الأول عن أي قرارات بشأن تشكيل الهياكل الإدارية لفرق النادي، حيث تم ارجاء هذا الأمر الى الأسبوع المقبل، درءا لمزيد من المشاكل المتوقع ان تتفاقم فور اعلان تشكيل الهياكل الإدارية الجديدة.