اتجهت مؤشرات غير رسمية إلى تنامي أسهم المشير عبدالفتاح السيسي، أمام منافسه في الانتخابات الرئاسية المصرية، القطب الناصري حمدين صباحي، في نطاق الصعيد، التي تضم محافظاته نحو عشرين مليون مواطن يحق لهم التصويت، بنسبة تقدر بنحو 40 في المئة من إجمالي عدد الناخبين الذي يتجاوز 53 مليون شخص.

Ad

واعتبر مراقبون أن تقدم شعبية صاحب رمز «النجمة» في الانتخابات التي تنطلق غداً أمام تراجع جماهيرية رمز «النسر» يؤشر إلى حسم المشير أصوات الصعايدة، الذين طالما حلموا برئيس يُنهي سنوات طويلة من التهميش، بينما يعوّل أنصار صباحي على مشاركة الشباب وعزوفهم عن فكرة المقاطعة لتُحسم النتيجة لمصلحة مرشحهم.

من جانبها، قالت عضوة حملة السيسي في محافظة بني سويف، ليلي أبوعقل، إن «المشير يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة وأصوات الصعيد محسومة له، خصوصا مع تأييد كبار العائلات والعُمد والمشايخ»، لافتة إلى أن «حب الجماهير للمشير يظهر بوضوح في لافتات تأييده التي طبعوها ووزعوها على نفقتهم الخاصة».

في المقابل، قال القيادي بحزب «الكرامة» في أسيوط أحمد رمضان، إن «اتجاهات التصويت لا يمكن حسمها بشكل نهائي، لكن غالباً سيحسم المقاطعون من الشباب حال مشاركتهم النتيجة لمصلحة صباحي».

منسق حملة صباحي في سوهاج، مؤمن الزناتي، قال إن ظهور فلول الحزب الوطني «المنحل» ورموز نظام مبارك في المشهد السياسي، إضافة إلى دعم حزب «النور» السلفي للسيسي، سيقود الصعيد إلى القيام بتصويت «عقابي» ضد السيسي.