«ساعة كاسيت» الإذاعي يستمر حتى مارس المقبل

جددت محطة «كويت إف إم» الثقة ببرنامج «ساعة كاسيت» لدورة يناير المقبلة، بعد حصاده النجاح الجماهيري في الدورة الحالية، وهو من إعداد وتقديم محمد الدغيشم وإخراج وليد سراب.

بهذا الصدد، قّدم الدغيشم الذي أدى العمرة منذ أيام قليلة شكره إلى مراقبة محطة «كويت إف إم» خديجة دشتي، على دعمها المعنوي لفريق البرنامج، مؤكداً في الوقت نفسه أنه سيكون على قدر هذه الثقة، وسيبذل جل طاقته بالعمل الدؤوب والتألق لمواصلة العطاء المثمر.

وأوضح الدغيشم أن برنامجه استطاع أن يستقطب جيل الكبار، إضافة إلى شريحة كبيرة من الشباب، من خلال رحلة الذكريات مع عبق الماضي المميز عبر أغنيات زمن الفن الجميل، بمشاركة الجمهور من خلال الاتصال المباشر، مبيناً أن البرنامج لا يلبي طلبات المستمعين أو يوصل الإهداءات.

من جهته، أشار المخرج وليد سراب إلى أن فكرة البرنامج هي فعلاً «ساعة كاسيت»، تعيد الذكريات في حقبة زمنية لم يعشها جيل الشباب في الوقت الحاضر، ليتعرف على بعض الأعمال الغنائية من صاحبها الأصلي، مثل أغنية «مرني» التي انتشرت مجدداً بصوت الفنان الإماراتي حسين الجسمي، والبرنامج يبث الأصل لصاحبه الفنان الكبير عبدالكريم عبدالقادر، وهذا ما يميز «ساعة كاسيت».

وأضاف سراب البرنامج يبعد الناس عن الهموم والإحباط، في جولة مع الأغنيات الكلاسيكية والرومانسية، في ساعة من الزمن، ولاستغلال هذه المدة يتم عمل مزج بين ثلاث أغنيات لمطرب واحد، حتى لا تبث أغنية واحدة طويلة على حساب وقت البرنامج.

واعتبر دخول فصل الشتاء الآن سيعمل على استقطاب المزيد من شرائح الجمهور المختلفة، مشيراً إلى الفئات المستمعة حالياً تتكون من الآباء والأمهات، إضافة إلى الشباب.

يذكر أن برنامج «ساعة كاسيت» يبث من السبت إلى الأربعاء من الساعة 7 - 8 مساءً عبر أثير محطة «كويت إف إم».