حشود غفيرة أحيت ليلة 21 في المسجد الكبير

نشر في 20-07-2014 | 00:03
آخر تحديث 20-07-2014 | 00:03
No Image Caption
في ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان توافدت جموع غفيرة من المصلين إلى المسجد الكبير لأداء صلاة القيام، طلبا للمغفرة الحسنة والثواب، وطمعا في نهل الحسنات في الليالي العشر الأواخر من الشهر الكريم، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالوكالة الشيخ محمد الخالد، إذ أم المصلين القارئان فهد الكندري وماجد العنزي.

من جانبه، قال المهندس المقدم هاني الخشان من الإدارة العامة للإطفاء إن «هناك تعليمات صدرت بشأن توفير احتياجات المسجد الكبير، وقمنا بتشكيل لجنة مشتركة وزيارة المسجد، وتفقدنا كل المداخل والمخارج، وهنا لا يفوتني أن أشكر مدير المسجد الكبير عبدالله الشاهين الذي كان متعاونا معنا في إتمام مهام عملنا».

عنصر نسائي

واوضح الخشان أن «هناك فريقا للوقاية يقوم قبل الصلاة بالتفتيش على المصليات، وهناك عنصر نسائي يقوم بالتأكد من الأمن والسلامة في الخيام الخاصة بالنساء، وهذا عمل يومي، وهناك 3 فرق عاملة في المسجد وفريق التدخل السريع، وهي التي تدخل إلى الأماكن الضيقة، وإمكاناتنا متكاملة ومتوفرة».

وأشار إلى أن الإدارة وضعت في الخيام 3 مخارج، لسرعة إخراج المصلين في حال حدوث أي أمر طارئ، حتى لا يتم تدافع الناس أثناء الخروج، بالتنسيق مع وزارة الأوقاف التي سخرت كل إمكاناتها لإنجاح هذه الليالي المباركة»، مبينا أن «أهم الأمور التي ركزنا عليها توافر ممرات للطوارئ، إضافة إلى توفير رجال أمن يتابعون التمديدات الكهربائية وإبلاغنا بأي طارئ».

خاطرة إيمانية

وفي الخاطرة الإيمانية، قال عضو هيئة التدريس والإمام والخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خالد العتيبي إن «العمل العظيم في العشر الأواخر يستدعي اليقظة والتنبه، وكلما عظم العطاء عظم الرجاء، فالاعتكاف أمر مهم بالنسبة لكل مسلم لأننا لا نضمن بلوغ رمضان العام القادم».

وبين العتيبي ان «شهر رمضان فرصة لتقويم السلوك، لأنه مدرسة إيمانية، لذا على الجميع اغتنام هذا الشهر والابتعاد عن المعاصي والإقبال على الطاعة»، داعيا «إلى اغتنام هذه الليالي والفوز بما فيها من حسنات وأعمال تقرب إلى الله عز وجل».

إرشادات عامة

وقدم المسؤولون في المسجد الكبير إرشادات وتوجيهات للمصلين، والتنويه لإغلاق أجهزة الهواتف النقالة وقت الصلاة، لتوفير الأجواء الإيمانية للمصلين، كما تم منع جميع التبرعات في المسجد، والتنويه على جميع مواقف السيارات القريبة منه والتابعة لشركة المرافق العمومية لتقديم الخدمة مجانا أثناء صلاة القيام.

وكذلك قام المسؤولون بالتنبيه على إدارات المساجد القريبة من المسجد الكبير لإبقائها مفتوحة للوضوء والصلاة، سائلين المولى القدير أن يتقبل من الجميع صلاتهم وقيامهم، وأن يتقبل الخالق عز وجل دعاءهم.

back to top