قتل 26 شخصاً وأصيب أكثر من 67 بجروح خلال انفجار 6 سيارات مفخخة في مناطق متفرقة من بغداد أمس، بالتزامن مع الهجمات المتواصلة للقوات العراقية لطرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) من مناطق في محافظة الأنبار غرب بغداد.

Ad

وفي محافظة الأنبار أعلنت قيادة العمليات أن القوات العراقية تمكنت من قتل والي الأنبار في تنظيم "داعش".

وقالت القيادة في بيان إن "القوة الأمنية تمكنت من قتل والي الأنبار في داعش المدعو إسماعيل لطيف خلال اشتباكها معه في منطقة الكرطان داخل جزيرة الخالدية شرق الرمادي".

يذكر أن محافظة الأنبار ومركزها الرمادي تشهد منذ 21 ديسمبر الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك فيها قطاعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم "داعش".

وفي السياق، قالت الشرطة العراقية في الأنبار، إن مسلحين من العشائر مناهضين للحكومة هاجموا ثكنة للجيش في الصقلاوية شمال غربي الفلوجة، ودمروا عربتين من طراز هامفي قبل أن تجبرهم طائرات الهليكوبتر على الانسحاب، مضيفة أن أحد المهاجمين قتل وأصيب اثنان آخران.

وأشارت الشرطة إلى أن صحافيا عراقيا يدعى فراس محمد قتل في انفجار قنبلة قرب مركز للشرطة بين الفلوجة والرمادي. وكان يعمل لحساب القناة التلفزيونية المحلية في الفلوجة.

على صعيد آخر، قال النائب عن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي، في البرلمان علي الشلاه أمس، إن زيارة رئيس البرلمان التركي جميل جيجاك وحمله لدعوة لرئيس الوزراء لزيارة أنقرة لم ترطب الأجواء بين الجانبين، رغم زيارة لاحقة لوزير الخارجية أحمد داوود أوغلو للعراق.

وأضاف الشلاه "كنا نتوقع بعدما تحدث به رئيس التركي عبدالله غول والوزراء الزائرون أن تتحسن العلاقة بين الجانبين، لكن تركيا قامت بإجراءات في الجانب النفطي أحادية الجانب"، موضحاً "هذا التصرف لا يعطي انطباعا أن الحكومة التركية تريد تغيير سياستها".

وأكد النائب أن هناك "إجراءات تتبعها الحكومة العراقية ضاغطة باتجاه تركيا، واحدة منها إلغاء الزيارة التي كان ينوي القيام بها المالكي إلى أنقرة، وغيرها من الإجراءات الدبلوماسية والسياسية".

وبدأت كردستان تصدير الخام بشكل منفرد من حقل "طق طق" النفطي إلى ميناء مرسين التركي في أوائل يناير من العام الماضي عبر شاحنات.

(بغداد ـ أ ف ب، يو بي آي)