بحضور مدير عام الهيئة الأسبق د. حمود المضف، نظمت رابطة تدريس «التطبيقي» أمس الأول، تجمعاً حول «فصل التعليم التطبيقي عن التدريب»، شهد تأكيد أن هذا الفصل بات مطلباً ملحاً لمصلحة القطاعين.

Ad

اعتبر المشاركون في تجمع «فصل التعليم عن التدريب»، الذي نظمته رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أمس الأول بمقرها في العديلية، أن ذلك الفصل بات مطلبا ملحا، مشيرين إلى أن كل قطاعات الدولة تسعى إلى الحصول على استقلاليتها ما عدا قطاع التدريب بالهيئة، «فهو الوحيد الذي يرفض الاستقلال بذاته».

وأكد رئيس الرابطة د. معدي العجمي أن فصل القطاعين أمر مطروح منذ عام 2002 حيث بذلت الرابطة جهوداً كبيرة في سبيل تحقيقه، مبيناً أنه رغم أن مجلس إدارة الهيئة سبق ان وافق على هذا الفصل وقرر انتداب فريق كندي متخصص كلف الدولة مبالغ طائلة لإعداد دراسة لآلية الفصل، إلا أن هناك منظومة تعمل في الخفاء لإجهاض أي خطوات في هذا الصدد، ولكن الرابطة لن تيأس وسوف تواصل جهودها لإتمام عملية الفصل ليرتقي كل قطاع بذاته.

وقال العجمي إن «الزملاء في قطاع التدريب يصرون على الانصهار داخل قطاع التعليم التطبيقي، ولو أنهم نظروا للموضوع من زاوية أخرى لوجدوا ان عدم الفصل يعطل مصالحهم، فحينما يكون لهم كيان منفصل له استقلالية إدارية ومالية، فلا شك ان القطاع سينمو ويتطور ويحقق أهدافه، ولكن تبقى هناك أزمة ثقة بالذات هي التي تجعل لديهم هذا الإصرار على رفض فكرة الفصل».

من جانبه، طلب مدير عام الهيئة الأسبق د. حمود المضف من قطاع التدريب الموافقة على فكرة فصل القطاعين، مبيناً أن كل قطاعات الدولة تقوم بعمل دراسات وتقدم مقترحات للحصول على استقلاليتها ما عدا قطاع التدريب بالهيئة، فهو الوحيد الذي يرفض الاستقلال بذاته، لأن لدى أعضاء هيئة التدريس هاجساً بأن الفصل سيفقدهم العديد من المميزات التي يحصلون عليها بالوضع الحالي «ولو تم إقناعهم بأن كل مميزاتهم لن تنقص فسيوافقون على الفصل».

وأوضح المضف أن هناك فرقاً بين قطاعي التعليم والتدريب ولكل منهما رؤيته، لافتا إلى أن قطاع التدريب يصدر 6 مستويات من الشهادات المختلفة، حيث يقبل المدخلات بدءا من خريجي رابع ابتدائي، وخريج ثاني متوسط، وخريج رابع متوسط، بينما يقبل قطاع التعليم التطبيقي فقط الحاصلين على الثانوية العامة.