السيسي وصباحي يتعثران على «البوابة الشرقية»

نشر في 19-05-2014 | 00:01
آخر تحديث 19-05-2014 | 00:01
اعتبر نشطاء وسياسيون في شبه جزيرة سيناء أنها لم تشهد حراكاً يتعلق بالانتخابات الرئاسية المصرية، المقرر إجراؤها في يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، مشددين على أن سيناء التي تعتبر بوابة مصر الشرقية لا تزال عصية على المرشحين المشير عبدالفتاح السيسي والقطب الناصري حمدين صباحي.

وأجمع النشطاء على أن مدن الشيخ زويد ورفح ووسط سيناء، خلت من أي مؤتمرات أو حملات تأييد علنية لأي من المرشحين بسبب الظروف الأمنية الصعبة التي تعيشها محافظات سيناء الثلاث.

وبدأ أنصار السيسي التحضير لإقامة عدة فعاليات جماهيرية في مركز بئر العبد غرب مدينة العريش، وقال عضو لجنة الشباب في حملة المشير، طارق الخولي، إن "تنمية سيناء على رأس أولويات المشير في حال فوزه"، مشدداً على أنه التقى 3 وفود من قبائل سيناء خلال الفترة الماضية، وأضاف: "هناك عدة مشروعات ضخمة سيتم تنفيذها، إضافة إلى مشروع تنمية محور قناة السويس".

وتضم حملة المشير عدداً من أبناء قبائل البياضية والدواغرة والأخارسة والسماعنة، ونفذت عدة مسيرات لتأييد السيسي، الذي سبق أن التقى عدداً من شيوخ القبائل السيناوية، في مقره الانتخابي بالقاهرة، وأهدوه العباءة السيناوية والسيف "المُذهب"، بينما لم يعلن افتتاح مقر رسمي له في العريش حتى الآن.

وتبدو حملة القطب الناصري أوفر حظاً في سيناء، على الرغم من أنه لم يزر سيناء حتى الآن، إلا أن حملته نفذت عدة فعاليات في إطار الترويج للمرشح في مدينة العريش وعرض برنامجه الانتخابي.

وقال مسؤول حملة صباحي في محافظة شمال سيناء مجدي الحداد، إن "فعالية تضمنت عرضاً تلفزيونيا يلخص تاريخ المرشح الناصري النضالي وبرنامجه الذي ينحاز إلى الفقراء، أما مسؤول الحملة خالد عرفات فقد توقع حصول صباحي على نسبة كبيرة من التصويت في الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى زيارات عدة قام بها صباحي سابقاً، حيث تتخذ حملته من مقر حزب "الكرامة" في العريش موقعاً لها.

يُذكر أن تنظيم "أنصار بيت المقدس" منع صباحي من لقاء أنصاره في "الشيخ زويد" في 25 أبريل 2012، خلال حملته الانتخابية لانتخابات 2012، ومنذ ذلك التاريخ، لم ينجح مرشح في الوصول إلى رفح والشيخ زويد، عدا المرشح الإسلامي الخاسر في انتخابات 2012 عبد المنعم أبوالفتوح.

back to top