الدلالي: حجم محفظة «الأهلية للتأمين» 100 مليون دينار
«ندرس كل الفرص المتاحة ولا نمانع الاستحواذات الجديدة... ولا تخارجات قادمة»
قال الدلالي إن الشركة مستمرة في البحث عن الفرص الاستثمارية الجيدة لدراسة الأنسب لها، ولا تمانع من الدخول فيها إن أثبتت جدواها، مشيراً إلى أنه لا مانع من الاستحواذات الجديدة طالما أن الجدوى الاقتصادية تشير لذلك
أكد رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للشركة الاهلية للتأمين سليمان الدلالي أن حجم المحفظة الاستثمارية للشركة يبلغ نحو 100 مليون دينار، مشيراً إلى أن توزيعها على القطاعات كان مريحاً وإيجابياً على الشركة وهذا ما انعكس على أدائنا خلال العام الماضي وبداية العام الحالي.وأضاف الدلالي في تصريحاته للصحافيين على هامش انعقاد الجمعية العمومية العادية للشركة بنسبة حضور بلغت 92.07 في المئة ووافقت على توزيع 32 في المئة أرباحاً نقدية، أن نسبة المخاطرة في المحفظة الاستثمارية كان قليلاً منذ بداية الأزمة المالية المالية، موضحاً أن 20 في المئة منها أسهم مدرجة.وقال ان الشركة مستمرة في البحث عن الفرص الاستثمارية الجيدة لدراسة الأنسب لها، ولا تمانع من الدخول فيها إن ثبتت جدواها، مشيراً إلى أنه لا مانع من الاستحواذات الجديدة مادامت الجدوى الاقتصادية تشير إلى ذلك، كما أن "الاهلية" تركز على تقوية وجودها في الأسواق المتواجدة فيها بالفعل، نافياً وجود تخارجات من شركاتها الزميلة خلال الفترة القليلة القادمة.وبالنسبة إلى قواعد الحوكمة التي فرضتها هيئة اسواق المال، أكد الدلالي أن اي قرار جديد لا بد أن يأتي بشكل تدريجي لكي تستوعب الشركات ذلك، موضحاً من جهة أخرى أن تصور الشركة الخاص بقانون هيئة التأمين موجود لدى وزارة التجارة والصناعة ضمن تصور اتحاد شركات التأمين ككل، ويفترض أن يكون القانون إطاراً تنظيمياً لعمل الشركات خلال الفترة القادمة.نتائج إيجابيةوأضاف الدلالي في كلمته في تقرير مجلس الإدارة أن الشركة حققت نتائج ايجابية في عام 2013 محققة ارباحا صافية مقدارها 9.5 ملايين دينار كويتي بعد اطفاء خسائر غير محققة في حساب الارباح والخسائر مقدارها 1.44 مليون دينار مقابل ارباح بمبلغ 8.49 ملايين دينار في عام 2012، مشيراً الى أن النتائج الايجابية المحققة خلال العام تعكس بصورة جلية نجاح "الاهلية" في مواجهة التحديات.وتحدث عن الاستراتيجية الصارمة التي تتبناها الشركة للحد من المخاطر التي تحيط بالشركة وتهدف الى التركيز على نوعية الاعمال والخدمات التأمينية المقدمة مع توفير الحماية القصوى للشركة.وقال ان ادارة الشركة تؤمن أن حوكمة الشركات أصبحت أداة اساسية لتحسين الاداء الى أقصى درجة مع تقليل المخاطر الى ادنى درجة وحماية مصالح وحقوق المساهمين وحملة الوثائق وذلك بتطوير اطار الحوكمة لديها وفقاً لاعلى المعايير التي أقرتها الهيئات المهنية الرائدة والجهات الرقابية كما يخضع اطار الحوكمة بصورة مستمرة للمراجعة الدورية من جانب مجلس الادارة:.وأفاد ان نجاح "الاهلية" يتجلى دائماً في تحقيق معدلات ربحية معتمدة على القاعدة الرأسمالية وجودة اصولها التي تبلغ 159.3 مليون دينار مقارنة بـ158.9 مليون دينار في عام 2012 الى جانب استراتيجيتها الواضحة وهو دليل قوي على فاعلية ادارة المخاطر ومعايير الحوكمة الصارمة التي تطبقها "الاهلية" والتي أدت الى حماية الشركة دائماً من تدهور بعض الاسواق الاقتصادية والتي أصابت العديد من الشركات ويظهر ذلك في كافة المؤشرات المالية الاخرى للشركة.وأشار الى أن العائد على متوسط الموجودات بلغ 6 في المئة والعائد على حقوق المساهمين بلغ 10.3 في المئة، مبيناً ان الشركة اعتمدت على تنوع مصادر الايرادات وامتداد شبكة التغطيات التأمينية على مستوى المنطقة وتقديم منتجات تأمينية جديدة مما ترتب عليه تحقيق نتائج قياسية مع الاستمرار في دعم احتياطات الشركة لتقوية مركزها التنافسي على المستوى المحلي والاقليميواشار الى أن سوق التأمين العالمي في العام الماضي تميز بالثبات بعد التحسن التدريجي الذي طرأ عليها في 2012 وتمكنت "الاهلية" من تجديد اتفاقياتها بسعة أكثر نتيجة لنتائجها الايجابية على مر السنوات السابقة، مشيراً الى ان الشركة اثبتت جدية تعاملاتها بالاكتتاب السليم والرغبة في زيادة مشاركتها في النتائج برفع حدود احتفاظها حيث يعتبر هذا الانجاز احد اهدافها وضمن استراتيجيتها حيث نجحت في تحقيق ذلك تدريجيا مقارنة مع السنوات الماضية. مواجهة تذبذباتوأفاد ان من المتعارف عليه فنياً واحصائياً انه يتعين لزيادة الاحتفاظ دون تعريض مركز الشركة المالي لأي ذبذبات الاعتماد على عدد كبير من الاخطار المتجانسة، وملاءة مالية عالية والاحتفاظ بالاحتياطات الاضافية وهو المسعى الاستراتيجي للشركة للاعتماد على نظرية الاحتمالات باستخدام مختلف الوسائل المتاحة والتي يدخل بعضها ضمن الاستراتيجيات الاخرى.واشار الى أن سياسة الانتشار والتوسع الاقليمي ساعدت على تعزيز وتحسين المحفظة التأمينية عن طريق الاهتمام بالتأمينات الشخصية بجانب الحصول على العديد من التجارية والصناعية الضخمة التي يمكن تبادل حصص منها مع الشركات الشقيقة والزميلة، مما يشجع على زيادة الاحتفاظ، مضيفاً ان الشركة الشقيقة في الاردن ولبنان والسعودية ومصر واليمن والعراق والواردة بياناتها في غير هذا المكان، حيث تعمل الشركة على دراسة اسواق عربية اخرى تمهيداً لزيادة هذا الانتشار وتحقيقا لهذا الهدف الاستراتيجي الهام بالمساهمة في حصص مؤثرة في بعض شركاتها.وكشف عن استمرار الشركة في تطبيق سياسة التعاقد مع العناصر الواعدة من الشباب الكويتيين وتشجيعهم بالدراسة والتدريب في الداخل والخارج واسناد الاعمال والمسؤوليات، من جانب آخر تسعى الشركة جاهدة الى توسيع نشاطها بفتح مجالات جديدة ضمن انواع التأمين التقليدية والاهتمام بإدارة الفروع والتسويق في نشرها.قطاع التأمينوبين أن تنمية قطاع التأمين عن طريق اعادة التأمين تدريجيا يدخل ضمن استراتيجية الشركة ويحظى بالاهتمام، ممشيرا الى ان الشركة مستمرة في تعزيز الاحتياطات الرأسمالية والفنية ضماناً لنجاح الطموحات وتحقيق مختلف الاهداف الاخرى دون التعرض لأي اهتزازات او ذبذبات في النتائج ولزيادة امكانات النمو والتطور.وعن النشاط التأميني خلال العام المالي 2013 قال ان اجمالي الانتاج السنوي بلغ 30.2 مليون دينار كويتي مقابل 32.9 مليون دينار عام 2012 بنقص نسبته 8.2 في المئة كما بلغ صافي العائد من النشاط التأميني 6 ملايين دينار مقابل 6.1 ملايين دينار عن عام 2012، اما التأمينات العامة فيما عدا الحياة فقد بلغ حجم اقساطها الاجمالية 22 مليون دينار مقابل 24.86 مليون دينار خلال عام 2012 بنقص قدره 2.85 مليون دينار بمعدل 11.5 في المئة ويبلغ اجمالي ارباح التأمينات العامة 4.33 ملايين دينار مقابل ارباح قدرها 4.6 ملايين دينار لعام 2012.واشار إلى ان فرع "البحري والطيران" حقق ربحاً صافياً بلغ 1.97 مليون دينار مقابل 2.5 مليون دينار عام 2012، كما حقق فرع الحوادث العامة بما فيه السيارات ربحاً صافياً مقدار 1.65 مليون دينار مقابل 1.56 مليون دينار خلال 2012وحقق فرع الحريق ربحاً مقداره 696 الف دينار مقابل 527.8 الف دينار خلال 2012، مضيفاً ان تأمينات الحياة والصحي بلغ فيها حجم الاقساط الاجمالية 8.2 ملايين دينار مقابل 8 ملايين دينار عن عام 2012 بزيادة قدرها 211.8 الف دينار بمعدل 2.6 في المئة محققاً ربحاً صافياً قدره 1.65 مليون دينار مقابل ربح 1.45 مليون دينار لعام 2012، بعد احتساب الاحتياطي الحسابي وزيادته بمقدار 442 الف دينار ليصبح 4.2 ملايين دينار مقابل 3.77 ملايين دينار في عام 2012.اتفاقيات الاكتتابوقال الدلالي ان استثمارات الحياة والصحي حققت ارباحاً قدرها 202.2 الف دينار مقابل 148.7 الف دينار عن العام الاسبق، مشيرا إلى استمرار العمل باتفاقيات الاكتتاب القديمة لاعمال ذيول ما وراء البحار وتسديد ما يستحق منها خلال العام وفقاً لما جرى عليه العمل في السنوات السابقة وان كانت المؤشرات تشير الى انحسار التعويضات الجديدة، وقد عملت لجنة متابعة ومراجعة ذيول اعمال ما وراء البحار على تطبيق مبدأ التقادم والذي أدى بدوره لانخفاض حاد في التعويضات المعلقة.وأضاف ان نتيجة أعمال السنة للشركة بجناحيها التأميني والاستثماري، بعد اقتطاع الاحتياطات والمخصصات ومختلف البنود، جاءت نتيجة تحقيق أرباح بلغت 9.506 ملايين دينار مقابل ربح بلغ 8.499 ملايين دينار في 2012، وبإضافة الربح المرحل من السنة السابقة ومقداره 9.405 ملايين دينار يصبح إجمالي الربح القابل للتوزيع 18.911 مليون دينار مقابل 17.398 مليون دينار لعام 2012.ومن جانب اخر، وافقت الجمعية العمومية للشركة على مجمل بنود الاجتماع، كما أعادت انتخاب مجلس الإدارة لدورة جديدة.