تواصلت الاحتجاجات والمواجهات في العاصمة الاوكرانية رغم التوصل الى تفاهمات سياسية بين المعارضة والنظام الحاكم هناك.

Ad

وذكر التلفزيون الروسي هنا اليوم ان المعارضين واصلوا الاحتجاجات والمواجهات مع قوات الامن الاوكرانية بالرغم من الاعلان عن استعداد الرئيس فيكتور يانوكوفيتش منح المعارضة رئاسة الحكومة ومناصب رفيعة اخرى.

وكان الرئيس يانوكوفيتش عرض في ختام مشاورات استغرقت ساعات طويلة الليلة الماضية منصب رئاسة الحكومة على رئيس الكتلة النيابية (باتكيفشينا) ارسيني يانتسيوك ومنصب نائب رئيس الحكومة على رئيس كتلة (اودار) المعارضة الملاكم السابق فيتالي كليتشكو.

وابدى الرئيس الاوكراني استعداده كذلك لاعادة النظر في حزمة القوانين التي اقرها البرلمان مؤخرا وكانت سببا في اندلاع الازمة السياسية الراهنة واتفق مع زعماء المعارضة على اخلاء ساحة الاستقلال وشوارع المدن من المعارضين وقوات الامن على السواء.

وذكرت وكالة انباء (ايتار تاس) الروسية ان العناصر المعارضة استولت عمليا على دار المعارض في كييف بعد ان اصرت على انسحاب رجال القوات الخاصة منها وقررت تحويلها الى مركز صحافي للمعارضة.

وجدد زعماء المعارضة مطالبهم كذلك بضرورة اجراء انتخابات مبكرة ومواصلة العمل على الانضمام للاتحاد الاوروبي.

وفي تطور نوعي ذكرت (ايتار تاس) ان بلدية اقليم ايفانوفرانكوفسكي الواقع في غرب اوكرانيا قررت حظر نشاط حزب الاقاليم الحاكم فيما يخشى المراقبون ان تحذو بقية الاقاليم الغربية على هذا الطريق الذي من شأنه تهديد وحدة البلاد.

يذكر ان المظاهرات المناهضة للحكومة اندلعت في كييف في نوفمبر الماضي بعد رفض الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش اتفاقية للتجارة مع الاتحاد الأوروبي وقرر بدلا من ذلك توثيق الروابط الاقتصادية والتجارية مع روسيا.