وشدد وزير الصحة د. علي العبيدي في تصريح لـ"الجريدة" على اهتمامه الكبير بهذه القضية والتواصل مع الجمهور بشكل مباشر ومعرفة المشاكل التي يعانيها المرضى والمراجعون لتلافيها. وأكد العبيدي أن المرحلة الحالية تتعلق بالاهتمام بالتوعية والإعلام الصحي، مشددا على الدور الهام والحيوي الذي يلعبه الإعلام في تثقيف وتوعية المجتمع بالأمراض وكيفية الوقاية منها، خصوصا الأمراض المزمنة غير السارية والتي تشمل أمراض السرطان والسكري والأمراض التنفسية المزمنة وأمراض القلب.

Ad

تحديث الاستراتيجيات

وفي موضوع منفصل، شددت رئيسة مكتب الإيدز والإحصاءات والمعلومات في وزارة الصحة د. هند الشومر على أهمية تحديث الاستراتيجيات وبروتوكولات وسياسات العمل بما يتفق مع المستجدات العالمية والأهداف الإنمائية لما بعد عام 2015 وضمن سياق ومبادئ حقوق الإنسان والتغطية الصحية الشاملة والحق في الصحة، وذلك في إطار التنمية الشاملة والمستدامة.

وأكدت الشومر في تصريح صحافي أن دولة الكويت تبذل جهودا كبيرة للوقاية والتصدي للإيدز، مشيرة إلى أنه من ضمن هذه الجهود تطبيق المرسوم بالقانون رقم 62 لسنة 1992 والقانون رقم 31 لسنة 2008 والقرارات الوزارية والإدارية المنفذة للقانونين واستراتيجيات وبروتوكولات الوقاية والعلاج إلى جانب سياسات العمل التي يتم تطبيقها في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية للوقاية من العدوى بالإيدز.

وأوضحت أن حساب اللجنة الوطنية الدائمة لمكافحة الإيدز على تويتر وهو @KNAC2012 يستقبل استفسارات المواطنين والمقيمين بخصوص العدوى بفيروس الإيدز والوقاية منه والإجابة عنها بالإضافة إلى عرض أحدث المستجدات العالمية بخصوص العدوى بالفيروس والتصدي له، لافتة إلى الجهود الكبيرة للجنة الوطنية الدائمة لمكافحة الإيدز ولجنة التوعية والإعلام والتقارير الوطنية التي قدمتها وزارة الصحة للأمم المتحدة ولمنظمة الصحة العالمية ضمن منهجية وآلية متابعة التقدم المحرز لتحقيق الأهداف الإنمائية.