الأصفر يختتم تدريباته استعداداً لمواجهة بني ياس

يضع الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية، بقيادة المدرب محمد إبراهيم، خلال التدريب الذي سيجريه الفريق في الخامسة من مساء اليوم بالتوقيت المحلي، على الملعب الرئيسي لنادي بني ياس، الرتوش الأخيرة على الخطة والتشكيل اللذين سيلعب بهما مباراته المرتقبة أمام بني ياس غدا، في الدور الثاني من الملحق المؤهل لدوري الأبطال الآسيوي.

ومن المنتظر ان يشارك في التدريب المدافع خالد محمد إبراهيم، الذي من المقرر وصوله إلى أبوظبي في الواحدة فجر اليوم، علماً أنه عاد من مسقط عقب انتهاء مواجهة الأصفر والسويق العماني في الدور الأول، لأداء الاختبارات الدراسية لمنتصف العام، ولا يخشى الجهاز الفني عدم جاهزية اللاعب أو انخفاض معدل اللياقة البدنية لديه، حيث كان مواظبا على التدريبات مع فريق الرديف منذ عودته.

فرصة الحشان قوية

ويشهد تدريب اليوم وضع اللمسات الأخيرة على الخطة والتشكيل، ويبدو ان الجهاز الفني لا ينوي إجراء تغيير في التشكيل إلا من خلال الإبقاء على اي من البرازيليين دوس سانتوس أو ميشيل مع الدفع بعمر السومة بدلا منه، بينما سيطرأ على الخطة تغيير واضح، يتمثل في اللعب بتوازن دفاعي وهجومي كما هو متوقع، وفقاً للامكانات الكبيرة التي يتمتع بها فريق بني ياس.

وكان الفريق قد أجرى تدريبه أمس في نفس موعد ومكان تدريب اليوم، وشهد التدريب مشاركة اللاعب سيف الحشان، والتي تبدو حظوظه قوية في المشاركة في اللقاء، رغم أن محمد إبراهيم نبه على اللاعبين عدم الاحتكاك به، حتى لا تتفاقم إصابته، وهي عبارة عن إصابة في الكاحل، وفي حال عدم تمكن اللاعب في المشاركة فسيكون حمد أمان بديلا عنه.

الحقان: جاهزية كاملة ومعنويات مرتفعة

أكد إداري القادسية عبدالله الحقان أن الأصفر جاهز تماما لخوض اللقاء، بروح معنوية مرتفعة بجانب جاهزيته الفنية، مضيفا ان الحديث عن صعوبة اللقاء باعتباره خارج الأراضي كلام لا جدوى منه على الإطلاق، خصوصا أنه لا فرق حاليا في أن تلعب على ملعبك أو خارجه، والدليل أن الفريق تمكن من التفوق على السويق العماني بهدف دون رد، مع فرض سيطرته التامة على مجريات الأمور، رغم كونه يواجه منافسا شرسا بشهادة الجميع.

ووجه الحقان، في اتصال هاتفي مع "الجريدة"، شكره إلى مسؤولي نادي الوحدة لاستضافة تدريبات الفريق على ملعب الأكاديمية، ونادي بني ياس، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مشددا على أن مثل هذه الأمور ليست جديدة أو غريبة على الأشقاء الإماراتيين.