• مقتل مُصّدر الانتحاريين في القلمون 

Ad

• الادعاء على مشغل «أحرار السنّة»

أضحت معركة الإفادات المدرسية وتصحيح الامتحانات في لبنان عنوان "معركة الساعة" بين وزير التربية إلياس بو صعب و"هيئة التنسيق النقابية".

الطرفان لا يريدان "الاستسلام"، فالوزير بو صعب ماضٍ في إعطاء الإفادات، و"التنسيق" تتضعضع مع بروز تباينات بين أعضائها، بين مؤيد للعودة عن قرار مقاطعة التصحيح كنقابة المعلمين وبين معارض.

في السياق، قررت لجنة التربية النيابية "قوننة" الإفادات التي ستمنح للطلاب بقرار من وزير التربية مفوضاً من مجلس الوزراء للمرشحين للامتحانات الرسمية ما قبل الجامعية للعام 2014. وأوصت، بعد اجتماع عقدته قبل ظهر أمس في مجلس النواب، برئاسة النائبة بهية الحريري، وحضور بوصعب، وزير التربية بالاتصال برئيس الجامعة اللبنانية بوجوب إجراء امتحانات الدخول إلى الجامعة بكل كلياتها وفروعها".

وجرى التوافق بين أعضاء لجنة التربية كافة على متابعة البحث وإقرار سلسلة الرتب والرواتب في أول جلسة تشريعية للمجلس النيابي.

وبعد انتهاء الاجتماع، ردّ بوصعب على أسئلة الصحافيين، قائلاً: موضوع الإفادات انتهى منذ السبت"، مضيفاً: "البارحة بدأنا نسفّر طلاباً، وأصدرنا أوراق فيزا للبعض، والعمل بالإفادات بدأ منذ البارحة، وبالتالي لم نعد نستطيع التراجع إلى الوراء، وخصوصاً أن أي خطوة من هذا النوع لا ضمان لها".

في سياق منفصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "قيادياً في تنظيم الدولة الإسلامية قتل في عملية لحزب الله في منطقة القلمون السورية الحدودية مع لبنان، حيث كان مسؤولاً عن تجهيز انتحاريين نفذوا تفجيرات في مناطق نفوذ للحزب".

وأضاف المرصد أن "القيادي في تنظيم الدولة الإسلامية أبوعبدالله العراقي، قتل بتفجير عبوة زرعها عناصر حزب الله انفجرت أثناء مرور سيارته أمس الأول الاثنين في منطقة القلمون"، مشيراً إلى أن "العراقي كان قيادياً في تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، ومسؤولاً عن الإعداد للعمليات الانتحارية"، لافتاً إلى أن "التفجير أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر آخرين من التنظيم".

إلا أن قناة "المنار" التلفزيونية، التابعة لحزب الله نقلت عن "مصادر ميدانية" نبأ مقتل العراقي "في عملية نوعية للجيش السوري في جرود القلمون"، وأضافت أن الأخير يُعد "أحد أبرز المسؤولين عن تجهيز الانتحاريين وتفخيخ السيارات، وله باع طويل في الاعتداءات الانتحارية ومن بينها الهجمات التي نُفذت في لبنان".

وادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، أمس، على الموقوف حسين الحسين لإقدامه على انشاء حساب وهمي على "تويتر" باسم "لواء أحرار السنة في بعلبك"، ومن خلاله توجيه تهديدات إلى أبناء المنطقة وشخصيات سياسية وأمنية، وإلى الجيش وتبني عمليات انتحارية وسقوط قذائف على مناطق في بعلبك والهرمل، بهدف إثارة الفتن بين المواطنين، ومن أجل خلق حال من الكراهية والعداء بين المواطنين، وتحريضهم وحملهم على القيام بأعمال حربية وتفجيرات إرهابية، وعلى الاقتتال بين بعضهم، ولاسيما بين الطوائف والمذاهب، سندا إلى مواد تنص عقوبتها القصوى على الإعدام. وأحاله إلى قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبوغيدا.

في موازاة ذلك، أعلن مكتب رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون أن "عون غادر المستشفى بعد خضوعه لعملية في ذراعه، وهو يتماثل للشفاء، وسيعاود نشاطه يوم غد. وشكر عون كل الذين اتّصلوا به أو زاروه في المستشفى للاطمئنان إلى صحته، متمنّياً أن يمنح الله الجميع الصحة والعافية ويحميهم من كلّ أذى".

حقيقة ظهور فضل شاكر

بعدما انتشرت أخبار عن ظهور الفنان المعتزل فضل شاكر في مخيم عين الحلوة السبت الفائت، وتسريب تسجيل لفيديو يظهر فيه برفقة شابين دخلا معه إلى المخيم، أكدت مصادر أمنية أنّ الخبر "غير صحيح"، نافية أن "يكون شاكر أحاط نفسه بمجموعات مسلّحة".

وأشارت المصادر إلى أن "شاكر يظهر عادةً من أجل شأن عائلي أو اجتماعي، وليس هناك أي خلفية سياسية للأمر"، لافتةً إلى أنه "يخرج مرة كل أسبوع إجمالاً".