«بيت المقدس» تعترف بمقتل أبرز مؤسسيها

أعلنتْ جماعة «أنصار بيت المقدس» الإرهابية، التي تتخذ من شبه جزيرة سيناء نقطة انطلاق لعملياتها ضد قوات الجيش والشرطة، أمس مقتل أبو عبدالله فريج، أحد أبرز مؤسسيها، الثلاثاء الماضي، جراء انفجار قنبلة حرارية، كان يحملها.

وقالت الجماعة، في بيان لها، إن فريج رافق مؤسسي جماعة «التوحيد والجهاد» خالد مساعد ونصر خميس، مبينة أن «فريج مسؤول تفجير خطوط الغاز الموصلة لإسرائيل، وقائد غزوة التأديب لمن تطاول على النبي الحبيب، والقائد الميداني لعملية إيلات، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، أوائل ديسمبر العام الماضي.  إلى ذلك، ثار جدل بشأن هوية الجهادي المقتول، بعدما أصدرت وزارة الداخلية الثلاثاء الماضي بياناً، يفيد بمقتل المسؤول الإقليمي لأنصار بيت المقدس في مصر أبوعبيدة منصور، أثناء مداهمة أمنية لمنطقة جسر السويس (شرق القاهرة)، حيث ترددت أنباء عن أن ذلك الشخص هو ذاته الذي أعلنت عنه الجماعة أمس.

من جانبه، رجح الخبير في الحركات الإسلامية علي عبدالعال، أن يكون الشخص الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية هو ذاته الذي أعلنت عنه «بيت المقدس»، موضحاً لـ»الجريدة» أن سياسة هذه الجماعة هي الاعتراف بمن يسقط من قياداتها، فضلاً عن تشابه ظروف الواقعتين.