بعد أسبوع من الخسائر والنزيف الحاد في الأسعار والنقاط على مستوى الأسهم والمؤشرات، استطاعت مؤشرات السوق أن تتماسك، أمس، وتستعيد بعض مستوياتها المهمة نفسياً، لاسيما الإقفال عند مستوى 7 آلاف نقطة.

Ad

ارتدت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية خلال أول تعاملاتها الاسبوعية بعد اسبوع كامل من الخسائر، وربح المؤشر السعري نسبة 1.21 نقطة وتعادل 84.02 نقطة ليستعيد مستوى 7 آلاف نقطة بعد ان فقده خلال تعاملات جلسة الخميس الماضي ليقفل عند مستوى 7024.26 نقطة.

وفي المقابل، كانت مكاسب المؤشرات الوزنية محدودة، لتبلغ نصف نقطة مئوية تقريبا للمؤشر الوزني وتعادل 2.3 نقطة ليقفل عند مستوى 473.88 نقطة، وتدنت الى اكثر من ربع نقطة بقليل عند مستوى مؤشر كويت 15 حيث بلغت 3.08 نقطة ليقفل عند مستوى 1155.91 نقطة.

واستمرت السيولة عند مستويات متدنية قياسا بمعدلات هذا الشهر حيث سجلت امس 17.7 مليون دينار وسط ارتفاع النشاط قياسا بمعدلات الاسبوع الماضي، وبلغ عدد الاسهم المتداولة 164 مليون سهم نفذت من خلال 4259 صفقة وسط ارتفاع واضح لعدد الصفقات قياسا بمعدلات الاسبوع الماضي.

ارتداد جيد

بعد اسبوع من الخسائر والنزيف الحاد في الاسعار والنقاط على مستوى الاسهم والمؤشرات استطاعت مؤشرات السوق ان تتماسك امس وتستعيد بعض مستوياتها المهمة نفسيا والتي كان ابرزها الاقفال عند مستوى 7 آلاف نقطة بعد عمليات شراء واسعة على الاسهم الصغرى كان ينقصها فقط سيولة اكبر تؤكد للمترددين ان اسعار معظمها تدنت الى مناطق شراء وبالتالى تحولت الى فرص استثمارية او مضاربية على حد سواء.

وكان النمو اجمالا حليف الاسهم الصغرى بينما استقرت تداولات معظم الاسهم القيادية ولم تشاهد عمليات شراء عليها باستثناء سهم بيتك الذي نما سعره وحدة واحدة وكان يتداول اخضر طوال فترات جلسة امس.

وعكست اقفالات المؤشرات الرئيسية سير الجلسة حيث الشراء وارتفاع الاسعار للاسهم الصغرى مما دفع بالسعري للاقفال عند مكاسب كبيرة تجاوزت 84 نقطة ليستعيد مستوى 7 آلاف نقطة ويربح نقطة وعشري النقطة بينما استعاد الوزني حوالي نصف نقطة وربع نقطة هي مكاسب كويت 15 وسيولة اقل من نصف سيولة الجلسة الاجمالية.

أداء القطاعات

غلب الأداء الإيجابي على معظم مؤشرات القطاعات وكان أبرزها خدمات مالية (958.34) مع جنيه مكاسب بواقع 21.01 نقطة ثم عقار (1,200.31) وتكنولوجيا (912.95) اللذان ازدادت قيمتهما بمقدار 18.54 و14.04 نقطة على التوالي، فيما حقق قطاع واحد خسائر على مستوى مؤشره هو اتصالات (737.24) بمقدار 4.95 نقاط متأثرا بهبوط سعر سهمه زين، وثبت مؤشر رعاية صحية (1,037.29) على مستواه السباق دون تغير.

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (18.4) مليون سهم، تلاه م الأعمال (14.3) ثم المدن (12.4) والديره (9.9) وأبيار (7.8)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 38 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة جاء في مقدمة الركب المدينة (35.5 فلسا) مع حصده أرباحا تعادل 7.58 في المئة، اعقبه معادن (114 فلسا) الصاعد بنسبة 7.55 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة كفيك (72 فلسا) بعدما ارتفع بنسبة 7.46 في المئة، وكانت الرابعة من نصيب المعدات (118 فلسا) بنموه بنسبة 7.27 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل كويتية (148 فلسا) بـ7.25 في المئة.

وفي المقابل تبكد فلكس (50 فلسا) خسارة بواقع 10.7 في المئة خولته الحلول أولاً ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به في الثانية الخليجي (35 فلسا) بعدما فقد ما يعادل 6.7 في المئة من قيمته، واشترك سهمان ضمن المرتبة الثالثة هما الهلال (138 فلسا) وامتيازات (69 فلسا) مع انخفاضهما بنفس النسبة 5.5 في المئة، أما صاحب المرتبة الرابعة فكان المساكن (73 فلسا) المتراجع بنسبة 5.2 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• بدأت جلسة امس بارتفاع في مؤشراتها الثلاثة وكان السعري الاكثر وضوحا حيث سجل 10 نقاط خضراء اول خمس دقائق من عمر الجلسة.

• بعد مرور 10 دقائق وصلت السيولة الى حوالي 1.5 مليون دينار وهي بمستوى معدلات الاسبوع الماضي بينما ارتفع عدد الاسهم المتداولة وعدد الصفقات.

• تباين اداء مؤشرات القطاعات اول ربع ساعة وكان الاستثمار والعقار على مكاسب بينما تراجع الاتصالات بشكل محدود.

• نشطت اسهم صغرى بداية الجلسة وكان على رأسها اسهم صفاة طاقة وعقار ومدينة الاعمال اضافة الى تمويل خليجي.

• تم تداول 130 سهما امس ربح منها 86 سهما وخسر 16 سهما فقط فيما استقر 28 سهما دون تغير.

• بلغت سيولة مؤشر «كويت 15» حوالي 8 ملايين دينار وهي اقل من نصف سيولة الجلسة مما يشير الى ميل التداولات على الاسهم الصغرى والمضاربية وتراجع جاذبية القيادية خلال الجلسة.
علي العنزي