أكدت الهيئة العامة للاستثمار أن متوسط أدائها في السنوات الماضية تفوق بقدر كبير على العديد من الصناديق السيادية الأخرى المماثلة لها في النشاط.
وبينت الهيئة، في ردها على سؤال للنائب رياض العدساني، أن "نتائج محفظة صندوق احتياطي الأجيال إيجابية، وأن الخسارة المحققة أو غير المحققة في أحد الاستثمارات لا تنسحب على البقية".ونفت صحة ما يقال بأن "معظم استثمارات الهيئة في الأسهم العالمية تدار وفقاً لاستراتيجية مديري المحافظ الذين يقومون باستمرار بتغيير أوزان الاستثمارات في تلك المحافظ سواء حققت أرباحاً أو خسائر"، مؤكدة أن تلك الاستثمارات "في الأسهم العالمية أو غيرها من الأصول، تدار وفق استراتيجية معدة من قبل أحد أكبر البيوت الاستشارية في العالم، ومعتمدة من مجلس الإدارة، وتتم مراجعتها بصفة مستمرة للتعامل مع تطورات الأسواق".وأضافت أن "الإدارات المعنية تقوم بمتابعة دورية ومنتظمة لأداء المحافظ الاستثمارية، مع مقارنتها بالمؤشرات الخاصة بها أسبوعياً وشهرياً وربع سنوي، وسنوياً، إلى جانب مقارنتها كذلك بالمؤشرات المالية المعتمدة".وبشأن الدراسات والتوصيات حول توزيع المخاطر والحدود العليا المعتمدة للأموال في الأسواق، أفادت الهيئة بأنها "تقوم بدراسات مستفيضة لأوضاع الأسواق، كما تستعين بالعديد من بيوت الخبرة العالمية لإعداد دراسات وتقارير عديدة حول أسواق المال في العالم، فضلاً عن عمل دراسات دقيقة وتفصيلية لاختيار مديري المحافظ".وذكرت أن "اتفاقيات إدارة المحافظ تحدد معدل العائد المتوقع تحقيقه من مدير المحفظة، إضافة إلى تحديد معدلات المخاطرة التي يعمل ضمنها، ولا يسمح بتجاوزها، كما تعد إدارة المخاطر تقارير تفصيلية حول كل محفظة لبيان العائد ومعدل المخاطرة لكل منها، وبالتالي فإن لدى الإدارات المختصة تفاصيل دقيقة عن مخاطر الاستثمار"، لافتة إلى أن مراقبة مدير كل محفظة تتم من خلال قواعد إدارة المحافظ.وأشارت الهيئة إلى أن "تقييم الأسهم والاستثمارات يتم وفقاً لمعايير دولية معروفة، هي الأكثر استخداماً على النطاق العالمي، كما تتم مراجعتها من قبل أمناء الاستثمار المعينين من الهيئة، فضلاً عن إعداد البيانات المالية للاحتياطات المدارة وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية بواسطة مكتبين من أكبر مكاتب التدقيق العالمية.
أخبار الأولى
هيئة الاستثمار: تفوقنا على «الصناديق السيادية»
26-01-2014