دخلت الأقلية الأيزيدية في العراق في صراع من أجل البقاء، بعد استيلاء مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية على موطنها الرئيسي في قضاء سنجار، ما دفع عشرات الآلاف من أبنائها إلى النزوح منها، وقد بات وجود هذه الطائفة الصغيرة الناطقة باللغة الكردية على أرض أجدادها، مهددا.

Ad

وفي ما يلي معلومات عن هذه الأقلية:

- تقيم أكبر مجموعة من هذه الطائفة في العراق وعددها 600 ألف شخص، وفق أعلى تقديرات أيزيدية، بينما تشير تقديرات أخرى الى أن عددهم يصل بالكاد الى 100 ألف.

- يعيش أكثر من نصف الأيزيديين العراقيين في ناحية سنجار، وهناك بضعة آلاف في كل من سورية وتركيا وأرمينيا وجورجيا. ومعظمهم فقراء ويعملون في الزراعة وتربية الماشية.

- الأيزيدية ولدت في بلاد ما بين النهرين منذ أكثر من أربعة آلاف عام. ويقول أتباعها إنها أقدم ديانة في العالم، وتجد جذورها في الزردشتية، وقد اختلطت على مر الزمان بالمسيحية والإسلام.

_ التوحيد هو أحد الأسس الثابتة في فلسفة الديانة الأيزيدية التي يصلي أتباعها ثلاث مرات الى الله، متوجهين الى الشمس، وهم يؤمنون بوجود سبعة ملائكة خلقوا من نور الله، وأن «الطاووس ملك» هو رئيس الملائكة.

- ينقسم الأيزيديون الى ثلاث طبقات دينية لا يجوز التزاوج بينها، كما لا يجوز زواج الأيزيدي من أتباع الديانات الأخرى، ومن معتقداتهم القديمة تحريم أكل الخس وارتداء اللون الأزرق. ويرى الإسلاميون المتشددون في «الطاووس ملك» رمزا لإبليس، ويتهمون الأيزيديين بعبادة الشيطان.

- والأيزيديون من أضعف الأقليات غير العربية وغير المسلمة في العراق، وأجبر اضطهاد حكم الرئيس المخلوع صدام حسين آلاف العائلات على الفرار من البلاد، وتعد ألمانيا أكبر تجمع للأيزيديين خارج العراق، حيث يقدر عددهم هناك بـ40 ألف نسمة.                   (بغداد ـــــــ أ ف ب)