رحّب الرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال لقائه رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة، بالانتقال السياسي في تونس في إطار «الربيع العربي».

Ad

وفي حديثه عن «الربيع العربي» الذي بدأ قبل ثلاثة أعوام، اعترف أوباما مساء أمس الأول، بأن «بعض الدول تواجه صعوبة في هذا الانتقال من أنظمة استبدادية إلى ديمقراطية». وأضاف، بحضور جمعة، أن «النبأ السار هو أنه في تونس حيث بدأت الانتفاضات الشعبية شهدنا التقدم الذي كنا نأمل به، وإن كانت هناك بعض الصعوبات»، مؤكدا أن «الولايات المتحدة مهتمة جدا بأن تتكلل التجربة التونسية بالنجاح».

من جهته، قال رئيس الوزراء التونسي: «نحن اليوم في نهاية هذا الانتقال السياسي الذي يجري بشكل جيد في تونس بعد بعض الصعوبات، ووصلنا إلى الانتقال الاقتصادي».

وأضاف: «نعتمد على أنفسنا، لكننا نعتمد على التعاون الجيد أيضا، مع الدول الصديقة وخصوصا الولايات المتحدة، لنحاول إعطاء الشباب ما ينتظرونه من آفاق في مجال الوظيفة وآفاق في مجال الازدهار بعد هذه الحرية»، مؤكدا أنه «يجب الإيمان بذلك والمجازفة والاستثمار».

وبعد ذلك، أكدت تونس وواشنطن رسميا، في بيان مشترك، الدعم الأميركي بالاعلان عن شريحة ثانية من ضمانات القروض بقيمة 500 مليون دولار «ستسهل وصول تونس الى أسواق رؤوس الأموال الدولية».

(واشنطن - أ ف ب)