باقر: «التعمير» تعمل على إعادة هيكلة أصولها
«الأوضاع السياسية في المنطقة انعكست سلباً على نتائج الشركة»
قال باقر إن عام 2013 كان مليئا بالتحديات والصعوبات لمعظم الأنشطة الاقتصادية، خاصة الشركات التي تعمل في مجال الضيافة والترفيه بمنطقة الشرق الأوسط.
أكد رئيس مجلس إدارة شركة التعمير للاستثمار العقاري بدر باقر ان الشركة مستمرة في تطبيق استراتيجيتها بشأن إعادة هيكلة أصولها وتخفيض التكاليف وتقليص الخسائر خارج الكويت، عبر التخارج من الأصول غير المجدية في بيروت وتنمية الأصول المحلية.واوضح الباقر، خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية التي عقدت امس بنسبة حضور بلغت 59.4 في المئة، ان إجمالي موجودات الشركة بلغ 29.7 مليون دينار، خلال الفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2013، مقارنة بـ32.5 مليونا، للفترة المذكورة من 2012، أي بانخفاض بنسبة 8 في المئة، بينما بلغت حقوق الملكية المتعلقة بمساهمي الشركة الأم 22.5 مليونا، مقارنة بـ26 مليونا للعام الماضي، أي بانخفاض 13 في المئة، وبلغت القيمة الدفترية للسهم 98 فلسا.تحديات وصعوباتوأشار الى أن عام 2013 كان مليئا بالتحديات والصعوبات لمعظم الأنشطة الاقتصادية خاصة الشركات التي تعمل في مجال الضيافة والترفيه بمنطقة الشرق الأوسط، ورغم توقعات المراقبين بتحسن الاقتصاد العالمي فإن المؤشرات تشير إلى نموها بصورة أضعف من المتوقع محليا وإقليميا. وزاد ان الأوضاع السياسية العامة التي شهدتها المنطقة العربية، والتي اثرت على الأداء الاقتصادي في الدول التي تعمل بها الشركة، انعكس على نتائج الشركة بشكل ملموس في عام 2013 بانخفاض قيمة أصولها في عقاراتها الاستثمارية والأصول الثابتة واستثماراتها المتاحة للبيع.وتابع ان ذلك ترتب عليه تحقيق الشركة صافي خسارة بلغ 3.72 ملايين دينار، بواقع 16.16 فلسا للسهم الواحد، إلا أن إيرادات الشركة التشغيلية حققت نموا بنسبة 4 في المئة عام 2013، حيث بلغت 4.9 ملايين دينار مقابل 4.7 ملايين للعام الذي سبقه.نسب الإشغالواردف باقر أن نادي الكورنيش الصحي يحقق نسب نمو سنوية إيجابية في إيرادته، وهي تمثل 50 في المئة من الإيرادات التشغيلية للشركة، كما حققت آمايا ريسيدنس للشقق المفروشة نسب إشغال عالية وصلت إلى 95 في المئة عام 2013، لافتا إلى أن فندق رمادا داون تاون في بيروت يحقق صافي خسائر سنوية، نظرا للأوضاع السائدة في لبنان، حيث بلغت نسب الإشغال 53 في المئة مقارنة بـ68 في المئة للعام السابق.واستدرك ان فندق رمادا فاس في المغرب مازال يحقق خسائر سنوية، نظرا لانخفاض معدلات السياحة في فاس، وتردي الوضع الاقتصادي في المغرب، ما أدى إلى نسب إشغال منخفضة للفندق بلغت 46 في المئة لهذا العام، وقد تم افتتاح فندق رامادا أنكور - طنجة في يناير 2014 بعد تأخر في أعمال البناء في السنوات السابقة.ووافقت العمومية على كل البنود الواردة في جدول أعمال الجمعية، إذ صادقت على تقريري مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات، واعتماد البيانات المالية والحسابات الختامية للشركة، عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2013، بينما أقرت توصية مجلس الإدارة بعدم توزيع الأرباح المالية المذكورة وعدم صرف مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة.