مراد بوريقي: لن أترك المغرب ولا أنافس الريفي

نشر في 10-01-2014 | 00:02
آخر تحديث 10-01-2014 | 00:02
طرح نجم الموسم الأول من برنامج The Voice مراد بوريقي ألبومه الأول {مبروك على الإحساس} في الأسواق أخيراً، وقدم فيه أغاني بلهجات مختلفة، حرصاً منه على إرضاء الأذواق كافة، كذلك ينكبّ على اختيار أغنية باللهجة المغربية ليطرحها بشكل منفرد.
حول الألبوم وكيفية اختياره الأغاني، ومشاريعه المستقبلية كانت الدردشة التالية مع بوريقي.
لم ترافق ضجة دعائية مناسبة ألبومك الأول «مبروك على الإحساس» لماذا؟

بعد حصولي على لقب الموسم الأول من برنامج The Voice تعاقدت مع شركة {يونفرسال} لإنتاج أعمالي الفنية، وخلال الأشهر العشرة الماضية طرحت أغنيتي المنفردة {يا سيدتي} وصورتها وأنجزت ألبومي الأول. أما الأمور المتعلقة بالدعاية والتوزيع فهي شأن خاص بالشركة الموزعة ولا دخل لي فيها، فأنا أفضل التركيز على الجانب الفني فحسب.

مع من تعاونت في الألبوم؟

حرصت على التنويع في الأغاني واعتماد لهجات مختلفة، لذا ضم فريق العمل شعراء وملحنين من جنسيات مختلفة من بينهم: محمد يحيى، أشرف سالم، هادي شرارة، نزار فرنسيس، ومدربي في البرنامج عاصي الحلاني.

هل ستصوّر أياً من أغانيه؟

صورت أغنية «مبروك على الإحساس» (ألحان أشرف سالم) التي بدأ عرضها أخيراً في إحدى القنوات الخاصة، وستطرح قريباً في باقي المحطات الفضائية، كذلك سأختار أغنية جديدة من الألبوم لتصويرها وستكون بناء على رأي الجمهور.

من تستشير في خياراتك الفنية؟

أنتمي إلى أسرة موسيقية وأستشير عائلتي في خياراتي من خلال عرض الأغاني والألحان عليها لمعرفة رأيها فيها ومدى مناسبتها لصوتي، إنما في النهاية يبقى القرار لي.

كيف تختار أغنياتك؟

أحرص على التركيز في خياراتي، فلا أحبذ تقديم كلمات أو ألحان مقلدة، وأفضل الاستماع إلى الأغنية أكثر من مرة لأقتنع بها وأتمكن من تقديمها بإحساس، وهو أمر مهم بالنسبة إلي لتخرج الأغنية بشكل يرضيني.

هل استشرت عاصي الحلاني في خياراتك؟

بالتأكيد، فقد ربطت بيننا صداقة أثناء البرنامج وبعده، وهو يمدني دوماً بنصائح عندما نلتقي. عاصي شخص رائع ويرغب في أن يستفيد الجميع من خبرته، ولا يتردد في مساعدتي عندما يعرف أنني بحاجة إلى ذلك.

عادة يفضل الفنانون الشباب الانتقال من بلدهم للاستقرار في مصر أو لبنان، فهل فكرت في ذلك؟

لم تتح لي فرصة زيارة مصر بعد، لكني أتنقل بين بيروت ودبي، ولا أفكر في ترك بلدي المغرب لأنني أعيش وسط أسرتي وأصدقائي. أما في العمل فلا مشكلة لديَّ في السفر لأكون حاضراً في أي بلد عندما يتطلب الأمر ذلك، وهو ما يحدث بالفعل.

ألا ترى أن ذلك يقلل من انتشارك إعلامياً؟

لدي قناعة بأن الإعلام يبحث عن الفنان الناجح، لذا أركز في عملي لأكون في مرتبة متقدمة ويبحث عني الإعلام، تسلّط الأضواء الإعلامية دوماً على النشاطات الناجحة بشكل تلقائي.

لماذا لم تضم أغنية مغربية إلى ألبومك؟

 لم أعثر على أغنية مناسبة يمكن ضمها إلى الألبوم. أبحث راهناً عن أغنية مغربية لطرحها كأغنية منفردة وتصويرها.

تردد أنك ستكون ضيفاً في الحلقة الأخيرة من الموسم الثاني من The Voice.

لم يتحدث معي القيمون على البرنامج أو الشركة المنتجة لألبوماتي بهذا الأمر بعد. بالتأكيد إذا طُلب مني المشاركة فلن أتردد، خصوصاً أن البرنامج منحني فرصة الظهور، وحب الناس أغلى ما يمكن أن يحصل عليه أي فنان في بداية مشواره الفني.

بماذا تنصح المتسابقين في الموسم الثاني؟

الاستفادة من خبرة مدربيهم في الغناء وتقديم أغانٍ إلى الجمهور بإحساس وصدق، فعندما يغني المتسابق من قلبه ستصل موهبته إلى الجمهور بإحساس حتى لو لم يفز في نهاية البرنامج، لأن الفوز يكون من نصيب شخص واحد فحسب، لكن فرصة عرض الموهبة أمام الجمهور أمر جيد يجب استغلاله بصورة مناسبة.

ماذا عن التمثيل؟

أفكر جدياً في خوض التجربة إنما لم أتلقَّ عروضاً للتمثيل في السينما لغاية الآن. أرى أن هذه خطوة مهمة لأي مطرب، بدليل أن كبار نجوم الغناء الذين نشأنا على أصواتهم كانت لهم تجارب ناجحة في السينما، وهذا ما سأسعى إليه في الفترة المقبلة.

كيف ترى المنافسة بينك وبين محمد الريفي الفائز بلقب «إكس فاكتر»؟

لا أنافس الريفي أو غيره، فأنا ضد الجمهور الذي يُدخل الفنانين في منافسة بينهم، لأن المطربين مثل باقة ورد، يجب أن يكون فيها تنوع، ولا يوجد فيها صوت يشبه الآخر. أتمنى التوفيق للجميع، والمغرب خزان مليء بأصوات جيدة وقوية تحتاج إلى اكتشافها، ومع الانفتاح والتطور التكنولوجي ستتوافر مواهب مغربية كثيرة على الساحة الفنية.

back to top