بداية ما هي أنواع الأطعمة التي تساهم في زيادة كريات الدم في الجسم؟

Ad

تتوافر أطعمة تساعد على زيادة تصنيع كريات الدم، خصوصاً الحمراء منها، وهي تحتوي على الحديد كمكون أساسي للهيموغلوبين المطلوب لكريات الدم الحمراء. أبرز هذه الأطعمة اللحوم والبقوليات والحبوب كمصدر للحديد {غير الهيمي}.

أما بالنسبة إلى كريات الدم البيضاء فلا تتوافر أطعمة تزيد من عددها، ولكن من المتعارف عليه في الطب البديل أن العسل والحبة السوداء يساعدان على رفع كفاءة الجهاز المناعي من حيث الوظيفة وقد ورد ذكر الحبة السوداء في السنة النبوية كدواء من كل داء، فضلاً عن أن تناول بعض الفيتامينات يحفز المناعة.

ما هي أمراض الدم التي تمنع من الصوم؟

حالات فقر الدم المصاحبة للأمراض السرطانية مثل اللوكيميا بأنواعها و{مرض الغدد اللمفاوية{، كذلك بعض حالات فقر الدم المناعي، خصوصاً الأنيميا المنجلية التي تمنع المصابين بها من الصيام لأنهم قد يتعرضون لانتكاسات بسبب العطش وجفاف السوائل من الجسم، لا سيما إذا كان مستوى الهيموغلوبين منخفضاً.

ما أسباب مرض فقر الدم وهل ثمة عادات غذائية مسببة لذلك؟

يعرف مرض فقر الدم بنقص عدد كريات الدم الحمراء أو نقص الهيموغلوبين أو نقص كل منهما معاً، وترجع أسباب الإصابة بفقر الدم إلى عوامل عدة مختلفة لعل أهمها سوء التغذية باعتبار أن إنتاج كريات الدم يحتاج إلى توافر معدن الحديد وبعض الفيتامينات إلى جانب هورمون الإريثروبيوتين، والنقص في واحد أو أكثر من هذه العناصر يقود إلى تراجع في إنتاج كريات الدم الحمراء أو إلى إنتاج كريات دم غير فاعلة على الصعيد الوظيفي، كذلك تؤدي العوامل الوراثية دوراً في هذا النقص، إضافة إلى النزف من الأنف ونزف الدورة الشهرية والقرحة والبواسير وأورام الجهاز الهضمي والجهاز البولي.

كيف يمكن الصيام من دون التعرض لهذه المتاعب؟

باتباع العادات الغذائية السليمة، مثل عدم الإكثار من الملح والمخللات وعدم إرهاق الجسم وتجنب أشعة الشمس بقدر المستطاع مع تجنب السهر لساعات متأخرة.

ما هي الأطعمة التي يُنصح بتناولها؟

الخضراوات والفواكه ونسبة معقولة من النشويات والبروتينات مع تناول الزبادي في السحور، إلى جانب عدم الإفراط في الأكل والشرب والتقليل من شرب الشاي بعد الأكل مباشرة وتجنب المشروبات الغازية.

ماذا عن المصابين بـ{فيروس سي}؟

يجب أن يستشير المريض المصاب بـ{فيروس سي} طبيبه الخاص والمتابع لحالته ويتشاور معه في الصيام من عدمه، وذلك لتبيان كيفية أخذ العلاج لو سمحت حالته بالصيام.

هل ثمة علاقة بين الدوار الذي يصيب الصائمين ونقص بعض العناصر في الدم؟

الدوار الذي يصيب الصائم السليم جسدياً له علاقة غالباً بنقص كمية السوائل في الجسم وانخفاض نسبة السكر في الدم، خصوصاً مع بذل مجهود خلال ساعات الصيام، وقد يكون له علاقة بوجود فقر دم أو مرض آخر. لذلك عند تكرار الدوار يجب مراجعة الطبيب وإجراء التحاليل اللازمة.

هل من أضرار صحية من تبرع الصائم بالدم خلال شهر رمضان؟

من الأفضل تجنب التبرع أثناء الصيام إلا في الحالات الطارئة، ويُسمح للصائم بالإفطار إذا كان فيه ضرر عليه في إكمال الصيام.

ما أهمية الألياف الغذائية للمرضى؟

من المعروف أن ثمة أطعمة تساعد الصائم على استمرار صيامه طوال اليوم من دون أن يفقد الأملاح وتعود بالفائدة على صحته بشكل عام، ومن أفضل الأغذية في شهر رمضان الألياف الغذائية التي تقوم بدور مهم في حياة الإنسان، لذا لا بد من الحفاظ على وجود طبق السلطة المنوع على المائدة، وكلما كان أكثر تنوعاً كان أكثر فائدة.

ما أضرار تناول المشروبات الباردة؟

الإفطار بتناول كمية كبيرة من المياه المثلجة يسبب الشعور بمزيد من العطش، والإكثار من تناول المشروبات المثلجة في رمضان لا يحل مشكلة العطش بل يضاعفها، لأن المشروبات المثلجة تقوم بتبريد أغشية الأنف والفم المخاطية، ما يجعلها أقل قدرة على أداء وظائفها في حماية الجهاز التنفسي, كذلك تقلل العصارات الهاضمة مسببة صعوبة في عمليات الهضم، ولا ننسى ما تسببه هذه المشروبات من انخفاض المناعة في الجسم، وذلك على عكس المشروبات الدافئة أو الحارة كالألبان والماء والحساء والعصائر الطبيعية التي تسبب شعوراً حقيقياً بالارتواء من دون أن تسبب مشاكل صحية.

ماذا عن استخدام التوابل بكثافة في الأطعمة؟

تشير بعض الدراسات إلى أن للتوابل فوائد كثيرة، خصوصاً كمضاد للأكسدة والحماية من الأمراض، غير أن الإكثار منها قد يضر ببعض المرضى، لا سيما الذين يعانون القرحة المعدية والقولون العصبي.

 

ما هي نصيحتك الدائمة للصائمين في رمضان؟

شرب كمية كافية من المياه خلال فترة الإفطار، وعدم الإكثار من تناول الأطعمة، وتجنب الإفراط في الدهون والحلويات والأطعمة الدسمة.

وبالنسبة إلى السحور، فينصح بأن يكون خفيفاً صحياً مع شرب كمية كافية من الماء وغير الإكثار منها لمنع الإصابة بالإعياء والصداع أثناء النهار، فضلاً عن أن الماء يخفّف من الشعور بالعطش الشديد، وقد حثّ الرسول (صلى الله عليه وسلم) على تأخير السحور قائلاً: {لا تزال أمّتي بخير ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور}.

عموماً، يجب اختيار وجبة غذائية متكاملة صحياً، فتكون البداية بالتمر لأنه مصدر للسكر وسهل الامتصاص في المعدة التي تستعين به بعد طول الصيام، ثم الانتقال إلى الصلاة، وخلال هذا الوقت تمتصّ المعدة المادة السكرية والماء، ويزول الشعور بالعطش والجوع.