قامت لجنة حقوق الإنسان البرلمانية بمجلس الأمة أمس برئاسة رئيس اللجنة النائب فيصل الدويسان وعضوية كل من مقررها عودة الرويعي والنائبين عدنان عبدالصمد وعبدالكريم الكندري، بزيارة ميدانية مفاجئة للسجن المركزي، علمت بها ادارة السجن قبل ساعة واحدة من موعد الزيارة.

Ad

وقال الدويسان لـ"الجريدة": "لم يشك نزيل واحد او نزيلة من اي انتقاص في الحقوق داخل السجن المركزي، بل امتدح النزلاء تعامل وزارة الداخلية معهم، لكن الشكوى كانت من اجراءات القبض عليهم، وشروط العفو الاميري، الذي اشار بعض السجناء الى وجود نوع من التجاوزات في تطبيقه، حيث يشمل البعض ولا يشمل البعض الاخر".

وذكر ان "اللجنة لاحظت ان بعض العنابر تحتاج الى تجديد واخرى الى توسعة، خاصة سجن الابعاد، الذي يضم سجناء مؤقتين، لكن يكون عددهم اكثر من طاقة السجن في بعض الاوقات، وذلك للوقوف والاطلاع على أحوال السجون وكيفية معاملة السجناء، والآلية المتبعة في الإدارة العامة للمؤسسات الاصلاحية والخدمات التي تقدمها للسجناء بما يتفق مع المعايير الحقوقية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان".

وبين ان "من ضمن السجناء الذين التقت بهم اللجنة سجناء تويتر، وابدى بعضهم كحال بقية السجناء تطلعه الى ان تقصير مدة حكمه"، مشيرا الى ان "اللجنة التقت كذلك بسجناء عنبر امن الدولة، وطلب نزلاؤه الخروج من السجن، كحال اغلبية السجناء الذين التقينا بهم، كما ان المحكومين بالاعدام طلبوا تخفيف العقوبة".

وكشف الدويسان ان اللجنة قررت توجيه دعوة الى وزارتي الداخلية والعدل لبحث مسألة العفو الاميري، وأسباب وشروط منح بعض المزايا للسجناء دون البعض الاخر، من الحصول على عنبر اوسع على سبيل المثال.