غضب نسائي بعد تزايد حالات «الاغتصاب الجماعي»
بلاغات: اغتصاب مُسنة في الجيزة وطفلتين في الدقهلية والقليوبية
بعد أسبوع واحد من غضب الرأي العام المصري، بسبب واحدة من أسوأ حالات التحرش الجماعي في «ميدان التحرير»، ليلة تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأسبوع الماضي، وبعد ساعات من إحالة 13 متهماً في الواقعة، إلى محكمة الجنايات، أحال المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة أمس، عاطلاً (35 عاماً) إلى «الجنايات» أيضاً في وقائع اتهامه باغتصاب وهتك عرض طفلة عمرها 11 عاماً.وبدا الأمر أمس كأنَّ عدة وقائع اغتصاب وانتهاكات مروعة ضد نساء وقعت في غضون الأيام القليلة الماضية، ففي حين أمرت نيابة الصف بحبس عاطليْن 4 أيام على ذمة التحقيقات في وقائع اتهامهما باغتصاب «ربة منزل» - 53 عاماً تحت تهديد السلاح في قرية «صول» التابعة لمركز «أطفيح» بمحافظة الجيزة، اغتصب 12 شخصا بالإكراه في محافظة الدقهلية «شمال القاهرة» ربة منزل وشقيقتها الصغرى، «14 عاماً»، وقاموا بتصويرهما وتوزيع مقاطع الفيديو، وفي محافظة القليوبية تمَّ خطف فتاة في السادسة عشرة من عمرها، وتناوب اغتصابها 10 أشخاص فترات طويلة.
وفي الإسكندرية، اتهمت فتاة (14 عاماً) شباباً باغتصابها عدة أيام بعدما تم العثور عليها ملقاة إلى جوار دير «مارجرجس» للراهبات عقب غيابها أربعة أيام، في حين أكدت مصادر شرطية، أن التحريات الأولية، أثبتت أن الفتاة هربت برغبتها مع أحد الشباب.عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ناصر أمين اعتقد أن جريمة التحرش لن تنتهي إلا بانتهاء جرائم التعذيب للمواطنين في السجون وأماكن الاحتجاز، أما المستشارة السابقة لرئيس الجمهورية لشؤون المرأة، الكاتبة سكينة فؤاد، فرأت أن القانون وحده لا يكفي لمحاربة ظاهرة التحرش الجنسي التي يجب مواجهتها مجتمعياً، وقالت فؤاد لـ»الجريدة»: «لابد من تعديل التعديلات القانونية الجديدة على قانون التحرش، حتى تبلغ العقوبة الحد المناسب للجريمة»، وطالبت بتغليظ عقوبة التحرش الجنسي حتى تصل إلى السجن مدى الحياة.