خطف المؤلفين والمخرجين... أحدث صيحات النجوم

اتفقت غادة عبد الرازق مع السيناريست محمود البزاوي والمخرج محمد بكير على التعاون معها في مسلسلها الجديد الذي من المقرر عرضه على شاشة رمضان المقبل، رغم علمها المسبق بتعاونهما مع تامر حسني في مسلسله الجديد المقرر عرضه في رمضان 2014 أيضاً.

بادرت غادة عبد الرازق بالاتصال بالمؤلف والمخرج، بحسب ما تردد في كواليس العمل، وأقنعتهما بحاجتها لهذا التعاون، نظراً إلى ضيق الوقت، ما تسبب في توقف مسلسل تامر، لتفرغ المؤلف والمخرج لمسلسل غادة الجديد.

الغريب أن البزاوي وبكير ليسا من نجوم صناعة الدراما في مصر، ما يطرح علامات استفهام حول إصرار غادة على خطفهما من تامر، رغم وجود مؤلفين ومخرجين من مشاهير الكتابة والإخراج في مصر غير مرتبطين بأعمال، يضاف إلى ذلك أن مسلسل {آسيا} من إخراج بكير الذي عرض في رمضان الماضي لم يحقق نجاحاً.

يجيب عاملون مع غادة عن هذه التساؤلات بالقول إنها محاولة للانتقام من تامر لأنه الصديق الأقرب لعدوها اللدود محمد سامي، مخرج مسلسلها السابق الذي تخوض حرباً شرسه معه، إذ سانده تامر في أزمته الأخيرة معها، وأعلن نيته التعاون معه بعدما قاطعته غادة فنياً، فكان الانتقام من نصيب تامر حسني بحسب ما يتردد بين أصدقائه المقربين.

ضيق الوقت

إذا كانت غادة عبد الرازق خطفت صانعي مسلسل تامر حسني من باب الانتقام أو لأسباب أخرى، فثمة فنانون كرروا الفكرة نفسها ولكن من باب ضيق الوقت وعدم قدرتهم على البحث عن بدائل أملاً في اللحاق بشهر رمضان، أو من منطلق أن المؤلفين والمخرجين ليسوا حكراً على أحد ومن حق أي فنان التعامل معهم، ما يتسبب بخلافات بين الفنانين، كما حدث مع سمية الخشاب التي تردد أنها اتفقت مع السيناريست أيمن سلامة والمخرج محمد سامي، وهو فريق عمل مسلسل {حكاية حياة} بطولة غادة عبد الرزق لتتعاون معهما في مسلسل جديد.

بدورها أقنعت غادة عادل زوجها  المخرج المصري مجدى الهواري والمؤلف أحمد عبد الفتاح بتقديم مسلسلها الجديد الذي تخطط لعرضه في رمضان 2014، ما تسبب في توقف التعاون بين مجدي ومصطفى شعبان، بعدما قدما سوياً مسلسلين هما: «الزوجة الرابعة» و{مزاج الخير». من جانبه قرر شعبان البحث عن فريق عمل جديد ليدخل به الموسم الرمضاني المقبل، مشيراً إلى أنه تخلى عن فريق عمله رغبة في تغيير جلده.

في السينما أيضاً

نشبت أزمة بين المنتج أحمد السبكي والمخرج إسماعيل فاروق بسبب إصرار محمد رمضان على التعاون مع الأخير بعيداً عن شركة السبكي،  ما اعتبره السبكي محاولة من رمضان لخطف فاروق بعد نجاحهما في تجارب سينمائية بتوقيع السبكي.

أما رمضان فيؤكد أنه اتفق مع فاروق على تقديم فيلم من إخراجه وإنتاج شركة «نيو سينشري» أثناء التحضير لفيلم «قلب الأسد» الذي كان مقرراً أن يخرجه فاروق.

خيّر السبكي رمضان إما التوقف عن تصوير الفيلم أو إنهاء تعاقده معه، فاختار رمضان السبكي فيما أصر فاروق على تصوير الفيلم الآخر، وكانت النتيجة أن أنهى السبكي تعاونه مع فاروق واستعان بابنه كريم السبكي بديلا عنه لاستكمال تصوير «قلب الأسد»

رد فاروق على السبكي بطريقته الخاصة، فأخرج فيلم «القشاش» مع «نيو سينشري» الذي اعتبره السبكي تقليداً لفيلم «عبده موتة» (عرض في موسم عيد الفطر الماضي).

يعلّق السبكي على الواقعة بالقول إنه لا يهتمّ بالخلافات بل يعمل بهدوء من دون الدخول في جدال مع أي شخص، مضيفاً أن فيلم «عبده موتة» حقق إيرادات، فلا داعي للحديث عن تفاصيل أخرى... ومشيراً إلى أنه لا يشغل باله بمثل هذه التفاصيل، وكل ما يهمّه العمل الفني الذي يقدمه.

بدوره يوضح محمد رمضان أنه ليس طرفاً في الخلاف الذي لا يعرف عنه شيئاً، لكنه لم يعتد خطف أي مخرج أو مؤلف بل يتعامل بطريقة هادئة ومحترمة مع الجميع، وهو نفس ما أكده تامر حسني مشيراً إلى أنه يركز في عمله ولا يلتفت إلى أي خلافات تدور من حوله، معتبراً أنها الطريقة الأمثل ليحقق الإنسان النجاح الذي يصبو إليه.

اتفقت غادة عبد الرازق مع السيناريست محمود البزاوي والمخرج محمد بكير على التعاون معها في مسلسلها الجديد الذي من المقرر عرضه على شاشة رمضان المقبل، رغم علمها المسبق بتعاونهما مع تامر حسني في مسلسله الجديد المقرر عرضه في رمضان 2014 أيضاً.

بادرت غادة عبد الرازق بالاتصال بالمؤلف والمخرج، بحسب ما تردد في كواليس العمل، وأقنعتهما بحاجتها لهذا التعاون، نظراً إلى ضيق الوقت، ما تسبب في توقف مسلسل تامر، لتفرغ المؤلف والمخرج لمسلسل غادة الجديد.

الغريب أن البزاوي وبكير ليسا من نجوم صناعة الدراما في مصر، ما يطرح علامات استفهام حول إصرار غادة على خطفهما من تامر، رغم وجود مؤلفين ومخرجين من مشاهير الكتابة والإخراج في مصر غير مرتبطين بأعمال، يضاف إلى ذلك أن مسلسل {آسيا} من إخراج بكير الذي عرض في رمضان الماضي لم يحقق نجاحاً.

يجيب عاملون مع غادة عن هذه التساؤلات بالقول إنها محاولة للانتقام من تامر لأنه الصديق الأقرب لعدوها اللدود محمد سامي، مخرج مسلسلها السابق الذي تخوض حرباً شرسه معه، إذ سانده تامر في أزمته الأخيرة معها، وأعلن نيته التعاون معه بعدما قاطعته غادة فنياً، فكان الانتقام من نصيب تامر حسني بحسب ما يتردد بين أصدقائه المقربين.