أخبرينا عن أغنية {بحبك مشغولي}.
من كلمات الشاعر مارسيل مدور، ألحان يحيى الحسن، وتوزيع جان- ماري رياشي، وقد صوَّرتها مع المخرج جاد شويري. الأغنية إيقاعية وفيها نوع من الرومنسية، موضوعها جديد ولم يتم التطرق إليه سابقاً، يتمحور حول تلميذة في المدرسة تغرم برفيقها في الصف، ويترجم الكليب هذه القصة بشكل جميل.كيف تقيّمين التعامل مع المخرج جاد شويري؟جاد مخرج موهوب ويملك أفكاراً جريئة وجديدة وغير مستهلكة وهو سبّاق في أعماله. أحببت الصورة التي أظهرني من خلالها، إضافة إلى أن الكليب يزخر بمشاهد راقصة واستعراضية، وهي المرة الأولى التي أظهر فيها بهذا الشكل. لا شك في أن كل مخرج يتعامل معه الفنان يضيف إليه أموراً جديدة ومختلفة، أتمنى أن يلقى الكليب الإعجاب.هل تطمحين إلى أن تكوني فنانة استعراضية؟ليس من السهل أن أكون فنانة استعراضية كون الاستعراض يتطلَّب إمكانات وموهبة وقدرة على التحرك على المسرح. أغنياتي منوعة بين الرومنسي والإيقاعي، وبالتالي أعطي كل أغنية حقّها على المسرح. أما الاستعراض فموضوع آخر.تقدمين أغنيات منفردة على الدوام، هل الألبوم مشروع مؤجّل؟أعمل منذ فترة على ألبومي الأول، لكن الفكرة بحد ذاتها ليست بالأمر السهل وتحتاج إلى دراسة وتروٍ. أرفض أن أخطو أي خطوة ناقصة وأريد أن يكون عملي الأول متكاملاً يرضيني ويرضي ذوق الجمهور.متى تتوقعين أن يخرج إلى النور؟ إن لم تعاكسني الظروف سيكون في الأسواق خلال 2014.ما جديدك على صعيد الأغاني؟سأصدر أغنية باللهجة المصرية مصرية قريباً ومن بعدها أغنية خليجية.يرفض البعض أن يغني الفنان بغير لهجة بلده، ما تعليقك؟كل شخص حر برأيه، لكني لا أجد مشكلة في ذلك، شرط أن يتحكّم الفنان باللهجة التي يؤديها. ثم لا هوية محددة للفن ولا يتوجه الفنان بأغنياته إلى فئة معينة من الناس، فأين الخطأ في أن يقدم الفنان اللبناني أغنية مصرية أو خليجية؟ نجوم لبنانيون كثر نجحوا بأداء الأغنية المصرية وآخرون بأداء الأغنية الخليجية وحققوا انتشاراً من خلالهما، وهذا إنجاز يثبت أن الفنان اللبناني متميز بقدرته على أداء لهجات عربية مختلفة وبشكل متقن.يعمد نجوم كثر إلى تجديد أغنيات قديمة، ما رأيك؟بادرة جميلة، خصوصاً أن الجيل الجديد لم يتسنَّ له الاستماع إلى أغنيات قديمة لها وزنها وجمالها، وبالتالي تجديدها يسمح لجيل واسع بالتعرف إليها.هل الفكرة واردة عندك؟ راهناً غير واردة، لكن قد أقدم عليها في المستقبل خصوصاً أنني أهوى الأغنيات القديمة.ماذا عن الديو؟يحتاج إلى انسجام بين المغنيَين من النواحي كافة كي ينجح.من هو الفنان الذي تحبين أن تشاركيه الغناء؟لست بوارد ذكر أسماء، خصوصاً أن فنانين كثراً يتمتعون بصوت جميل وأنا معجبة بأعمالهم، وحين أعقد النية على خوض هذا المجال عندها أفصح عن الأسماء.تعتبرين من الناشطات عبر مواقع التواصل الاجتماعي!سعدت بأن أكون ضمن لائحة أكثر الفنانات اللبنانيات الناشطات عبر هذه المواقع، فهي جميلة وممتعة وتقربني من الناس وتجعلني في احتكاك مباشر معهم.يقول البعض إن هذه المواقع أخذت من درب الصحافة!غير صحيح، الصحافة سلطة بحد ذاتها. قد يكون نشر الخبر أسرع على مواقع التواصل الاجتماعي، ويمكن للفنان أن يعلن عن جديده عبر صفحته الخاصة، لكن دور الصحافة أكبر وأهم، ثم باتت لمعظم الصحافيين صفحات على {فايسبوك} و{تويتر}.تعاني الساحة الفنية تراجعاً نظراً إلى الظروف السياسية التي ترخي بثقلها على الواقع الفني، لكنك تقدمين بين فترة وأخرى أعمالا جديدة، من يدعمك؟على الصعيد المعنوي، يدعمني الأهل والمقربون والأصدقاء، ولولاهم لما استطعت تحقيق حلمي في عالم الفن، فأنا بطبعي إنسانة حساسة وأريد أشخاصاً محبين من حولي. أما على صعيد العمل فأشكر شركة {ميوزك إز ماي لايف} التي تتولى إدارة أعمالي وتجتهد في تقديمي بأفضل صورة، كذلك شركة {روتري للإنتاج}.لا يمكن للفنان الاستمرار بمفرده وأشكر الله أنني وجدت من يقف إلى جانبي لأكمل طريق الفن الذي أحب.هل ندمت يوماً على دخولك مجال الفن؟لكل مجال في الحياة عقبات ومشاكل. لا شك في أن الوضع السياسي المتأزم أثَّر على قطاعات البلد الاقتصادية والسياحية والخدماتية... وافتقد الناس إلى راحة البال وحصروا اهتمامهم بالأخبار السياسة لتلمس المصير الذي نتجه صوبه، لكنني إنسانة مؤمنة بطبعي ومتفائلة، ولا بد من أن يكون المستقبل مضيئاً. أنكبّ راهناً على التحضير لأعمالي وأركز على دروس الفوكاليز وأصقل موهبتي، كذلك أتعلم الرقص وأقرأ كثيراً...هذه الأمور تجعلني أنظر إلى الحياة بأمل وتشعرني بأنني نضجت واكتسبت خبرة.عادة يأخذ الفن وقتاً من حياة الفنانة على حساب حياتها الشخصية!لست مع هذه الفكرة، فأنا مع أن نعطي لكل شيء وقته، ثمة وقت للعمل وآخر للعائلة وثالث للحب... في النهاية الفنانة إنسانة، ويمكن أن تتغلب ناحية على أخرى في فترة معينة، إنما لا يمكن أن نعمم أو نجعلها قاعدة.هل من حب في حياتك؟أعيش حياة هادئة، وأنا كأي فتاة أتمنى أن أحِبّ وأحَبّ لكني أتجنّب الحديث عن حياتي الخاصة التي اعتبرها ملكاً لي وحدي.هل أسهل على الفنان الذي يعيش علاقة حب أن يوصل الأغنية إلى الناس، خصوصاً إذا كانت رومنسية؟ برأيي لا علاقة لحالات الفنان النفسية والعاطفية بأدائه الغنائي، فأنا حين أغني أنسى كل شيء.
توابل
جنى: لا أحبّ الحديث عن حياتي الشخصية
07-01-2014