«البيت اليهودي» يقترح ضم 60% من «الضفة»
«الانتفاضة»: «فتح» تدعو إلى نبذ الخلافات و«حماس» إلى وقف المفاوضات
اقترح وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت أمس ضم المنطقة «ج» في الضفة الغربية المحتلة الواقعة تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة، ويقيم فيها أغلبية المستوطنين وتشكل 60 في المئة من مساحة الضفة إلى الدولة العبرية. وقال بينيت زعيم حزب «البيت اليهودي» اليميني القومي المتطرف المؤيد للاستيطان في الأراضي المحتلة للإذاعة العامة «أفضل تطبيق السيادة الإسرائيلية في المنطقة التي يقيم فيها 400 ألف مواطن (مستوطن إسرائيلي) وفقط 70 ألف عربي».
وأكد بينيت أن إسرائيل ليس لديها سوى «نصف شريك» في السلام، وهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي لا يسيطر على قطاع غزة. على صعيد آخر، تمر ذكرى انتفاضة الحجارة الـ26 التي اندلعت في 8 ديسمبر 1987 والشعب الفلسطيني يعيش ظروفا صعبة نتيجة الانقسام والحصار الذي يتعرض له، والهجمات التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة التي تسعى إلى تهويد القدس. وأكدت حركة «فتح» أمس في بيان لها بهذه المناسبة أن «الدولة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس مطلب وطني لن نتنازل عنه»، ودعت كل الفصائل الفلسطينية إلى «التغاضي عن الآلام والجراح وترك الخلافات والتوحد صفاً واحداً». من جهة ثانية، اعتبرت حركة حماس أن «إجرام الاحتلال لن يزيد الشعب إلا صلابة وتصميماً على المضي في طريق المقاومة كخيار استراتيجي قادر على تحقيق التحرير». ودعت «السلطة» إلى «وقف المفاوضات العبثية التي ثبت فشلها وعقمها، والكف عن التنسيق الأمني مع الاحتلال الذي أضر بمصالح الشعب ومقاومته».