بعد سقوط مدينة بنتيو النفطية عاصمة ولاية الوحدة، بدأت القوات الحكومية في جنوب السودان أمس الاستعداد لشن هجوم لاستعادة بور عاصمة ولاية جونقلي، آخر مدينة يسيطر عليها المتمردون الموالون لنائب الرئيس المعزول ريك مشار.

Ad

وقالت الحكومة الموالية للرئيس سيلفا كير ميارديت إنها قامت بتعبئة آلاف الجنود لسحق التمرد، في حين أكد شهود عيان في مدينة مينكامن الواقعة على الضفة الاخرى من النهر التي لجأ اليها آلاف النازحين، أن عشرات من الجنود الحكوميين يتوجهون إلى خط الجبهة قرب بور.

ولم يغير مشار موقفه بعد سقوط بنتيو أمس الأول، وقال: «لقد انسحبنا من بنتيو لكننا قمنا بهذه الخطوة لتفادي حرب شوارع ووقوع ضحايا مدنيين».

وتعهد مشار الدفاع عن مدينة بور، مشدداً بقوله: «سنستمر في القتال وسنواصل معركتنا».

وبينما طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من سيلفا كير الإفراج عن المعتقلين السياسيين في بادرة حسن نية لتحريك مفاوضات السلام المعطلة في إثيوبيا، أكد الوفد الذي يمثل المتمردين في المفاوضات الجارية في أديس أبابا أمس أنه لا وقف لإطلاق النار قبل الافراج عن المعتقلين.

(جوبا، دارفور - أ ف ب، د ب أ، رويترز)