الجهراء كفى ووفى

نشر في 24-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 24-04-2014 | 00:01
No Image Caption
11 هدفا خارج حدود الوطن هي حصيلة الأهداف التي سجلها فريق الجهراء لكرة القدم خلال مشواره في البطولة الخليجية 29 للأندية الأبطال، كما نجح في مقارعة فرق يبلغ قيمة المحترف الواحد فيها 2 مليون دولار، كما هو الحال مع محترف النصر الإماراتي هولمان، لذلك فإن الفريق يستحق المدح والثناء في ظل امكانات بدائية أجبرت أبناء القصر الأحمر خلال مشوارهم في البطولة الى المغادرة براً لتزيد معاناة اللاعبين في المباريات التي ابتعدوا فيها عن أرضهم لأسباب النقل التلفزيوني.

وكاد ابناء الجهراء يتأهلون الى نصف نهائي البطولة بعد مباراة كانوا فيها أكثر من ند لفريق كبير كالنصر الاماراتي، وجهور غفير شجع اصحاب الأرض بحرارة.

وكشفت المباراة عن عزيمة كبيرة لفريق الجهراء ومدربه الصربي بوريس بونياك الذي تعامل مع المباراة بشكل جيد، وفق الإمكانيات التي يملكها، وتمكن الفريق من العودة بالنتيجة الى المباراة رغم أسبقية النصر في التسجيل مرتين، ليتم الاحتكام لركلات الترجيح التي أنصفت اصحاب الأرض على استاد آل مكتوم بدبي.

وكشف البطولة الخليجية بل وأكدت تألق الفرق الكويتية خارج حدود الوطن، كما الحال مع العربي في الموسم الماضي في البطولة العربية، حيث تتوافر الموهبة عند اللاعبين، والتي ينقصها في بعض الأوقات الأرض الخصبة للظهور والتألق.

فريق الجهراء الشاب سيكون له كما الموسم الحالي والسابق شأن كبير في البطولات المحلية حال تم الحفاظ على المواهب الكبيرة التي يضمها، الى جانب الجهاز الفني الذي عرف امكانات اللاعبين ونجح في توظيفها.

دموع في ملعب آل مكتوم

انخرط بعض اللاعبين في فريق الجهراء في البكاء عقب الخسارة من النصر بركلات الترجيح، واستمر الحزن يخيم على الوفد حتى بعد العودة، حيث كان الأمل معقودا على تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل بالوصول الى نهائي البطولة.

ويدخل الجهراء اعتبارا من اليوم في استعدادات جادة لمواجهة كاظمة الأخيرة في الدوري، حيث طلبت إدارة النادي حكاما أجانب للمباراة، التي سيستعيد فيها الفريق خدمات محترفه فينسيوس والذي غاب عن المباراة السابقة في الدوري أمام خيطان للإيقاف، في حين يغيب لنفس السبب محمد سعد وبدر العنزي.

back to top