فرط المنتخب الوطني الرديف لكرة القدم في فوز كان في متناول لاعبيه، بخسارته أمام المنتخب الأسترالي بهدف دون رد، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كأس آسيا بعمان.

Ad

خسر المنتخب الوطني الرديف لكرة القدم تحت 22 سنة أمام نظيره الأسترالي أمس بهدف من دون رد، في افتتاح المجموعة الثانية لبطولة كأس آسيا، التي تستضيفها عمان خلال الفترة من 12 إلى 26 الجاري.

وبهذه النتيجة، احتل منتخب أستراليا المركز الأول برصيد 3 نقاط، ومنتخبنا في المركز الرابع بلا نقاط، انتظاراً لما ستسفر عنه مبارة إيران واليابان، التي أقيمت في ساعة متأخرة من مساء أمس.

ومن المقرر أن يواجه منتخبنا غداً المنتخب الياباني، على أن يلعب أمام المنتخب الإيراني الخميس.

فرص مهدرة بالجملة

جاءت الأفضلية لمصلحة المنتخب الوطني خلال الشوط الأول، على الرغم من السيطرة النسبية للمنتخب الأسترالي على مجريات هذا الشوط، وكان في مقدور لاعبي منتخبنا إحراز أكثر من هدف، بيد أن الرعونة وعدم التوفيق وعارضة المنافس حالت دون ذلك.

ووضح ضعف دفاع المنتخب الأسترالي وحارسه في التعامل مع الكرات العرضية، سواء الثابتة أو المتحركة، في المقابل لم يختبر الحارس سليمان عبدالغفور على الإطلاق خلال الـ 45 دقيقة.

وفرض المنافس أفضليته خلال الدقائق الثماني الأولى، ليدخل لاعبونا أجواء اللقاء في الدقيقة التاسعة، التي شهدت أولى الفرص المهدرة حين مرر أحمد الظفيري عرضية من ركلة ركنية ارتقى لها خالد محمد إبراهيم برأسه لتذهب الكرة إلى زبن العنزي الذي سدد ضعيفة في متناول الحارس، وفي الدقيقة 15 مرر الظفيري عرضية من ركلة حرة مباشرة حولها سلطان العنزي تجاه المرمى برأسية، لكن لسوء حظه ارتطمت الكرة برأس المدافع جولي لتعلو العارضة بقليل.

وفي الدقيقة 33 سدد فيصل زايد من الناحية اليمنى من ركلة حرة تصدت لها العارضة هذه المرة، وبعد 3 دقائق فقط أهدر سلطان العنزي أخطر فرصة في هذا الشوط، حينما حول عرضية زايد برأسه فوق العارضة بقليل رغم تواجده على بعد خطوات قليلة من المرمى، ولم تشهد الدقائق المتبقية جديداً ليفرض التعادل السلبي نفسه على الشوط الأول.

نقطة التحول

ومع بداية الشوط الثاني، هاجم المنتخب الأسترالي، ونجح لاعبه روبيرتو في إحراز هدف في الدقيقة 52، بيد أن حكم اللقاء ألغى الهدف محتسباً خطأ على المهاجم لدفعه لخالد محمد إبراهيم، وبعد دقيقتين سدد كريستوفر تسديدة قوية تصدت لها عارضة عبدالغفور.

وأعاد لاعبو الأزرق تنظيم صفوفهم، ونجحوا في إعادة سيطرتهم مجدداً، لكن التوفيق ظل غائباً عن الفريق بشكل لافت للنظر، حيث تصدى القائم الأيمن للحارس الأسترالي لتسديدة فيصل زايد من ركلة حرة من على حدود المنطقة، وكانت هذه الفرصة نقطة تحول للقاء، إذ نجح اللاعب ريا كيتو في إحراز هدف السبق لمنتخب بلاده في الدقيقة 68 من خطأ دفاعي وخروج غير موفق لعبدالغفور، ليسدد كيتو الكرة بسهولة في الزاوية اليمني.

ويحسب للمنتخب الأسترالي مواصلة هجومه وعدم تراجعه، بغية إحراز هدف آخر، وأجرى فييرا تغييره الأول في الدقيقة 75 بنزول يوسف العنيزان بدلاً عن فيصل زايد، بحثاً عن تكثيف الهجمات على المرمى، وتبادل المنتخبان الهجمات من دون جدوى، وفي الدقيقة 88 دفع فييرا بعمر الحبيتر بدلاً من أحمد الظفيري، وشدد الأزرق هجومه لإدراك التعادل في الدقائق القليلة المتبقية بلا فائدة، لينتهي اللقاء بفوز المنتخب الأسترالي بهدف من دون رد.