الكويت هزم الشباب... والنصر والتضامن تعادلا سلباً

نشر في 25-01-2014
آخر تحديث 25-01-2014 | 00:05
No Image Caption
فاز الكويت على الشباب 3-صفر، وتعادل النصر مع التضامن صفر-صفر، ضمن منافسات الجولة الـ14 من دوري فيفا «الدمج» لكرة القدم.
رفع الكويت رصيده إلى 37 نقطة في صدارة الترتيب، بعد فوزه على الشباب بثلاثية نظيفة، في المباراة التي جمعتهما في الثالثة والنصف عصر أمس، على استاد الكويت، ضمن منافسات الجولة الـ14 لدوري فيفا "الدمج" لكرة القدم، وتجمد رصيد الشباب عند 9 نقاط في المركز الـ11.

وفي المباراة الثانية، التي أقيمت على استاد علي صباح السالم، تعادل النصر والتضامن، ليرتفع رصيد النصر إلى 19 نقطة في المركز السابع، والتضامن إلى 17 نقطة في المركز الثامن.

الكويت والشباب

جاء الشوط الأول من المباراة الأولى جيد المستوى، أحكم خلاله الأبيض قبضته على مجريات الأمور تماما، ولم يحتج إلا إلى خمس دقائق فقط لإعلان تقدمه عبر فهد العنزي، الذي حول عرضية التونسي عصام جمعة بسهولة داخل شباك الحارس عمار البلوشي.

وسعى لاعبو الشباب إلى إدراك التعادل، وكانوا قريبين منه بالفعل، لكن مسعود فريدون "المنفرد" سدد فوق العارضة في الدقيقة 12، ثم انحسر اللعب في وسط الملعب حتى الدقيقة 21، التي شهدت تمريرة طويلة من التونسي شادي الهمام لعبدالهادي خميس، الذي مر من البلوشي، بيد أن المدافع المالي سيكو أبعد الكرة إلى ركنية، التي انبرى لها وليد علي، وحولها جمعة برأسه فوق العارضة بقليل.

وفي الدقيقة 26، سدد عصام جمعة في متناول البلوشي، لكن جمعة نجح في الدقيقة ذاتها في تعويض الفرص التي أهدرها، حينما استثمر الخطأ الفادح للبلوشي، الذي مرت من أمامه الكرة بغرابة ليضعها جمعة داخل الشباك، وتصدت عارضة البلوشي لتسديدتي خميس وجراح العتيقي في الدقيقتين 29 و42، لينتهي الشوط الأول بتقدم الكويت بهدفين نظيفين.

وفي الشوط الثاني، فتر حماس لاعبي الكويت بشكل واضح، ولم يهددوا مرمى المنافس على غرار الشوط الأول، وكان أبرز ما في هذا الشوط الهدف الذي أحرزه شادي الهمامي في الدقيقة 60، حيث مرر "البديل" الإيراني جواد نيكونام إلى يعقوب الطاهر، الذي مرر بدوره عرضية إلى شاد الهمامي، ليمر الأخير بمهارة من سيكو ويسدد قوية على يمين البلوشي، في المقابل لم يهدد لاعبو الشباب مرمى مصعب الكندري، لينتهي اللقاء بفوز الكويت بثلاثة أهداف دون رد.

النصر والتضامن

أما المواجهة الثانية بين النصر والتضامن فقد جاءت سلبية اداء ونتيجة، ولم يظهر الفريقان بالمستوى المأمول منهما، رغم طموحهما في تحسين مركزيهما، وجاء الشوط الأول أفضل نسبيا من الشوط الثاني، وأهدر لاعبو الفريقين الفرص التي اتيحت لهم، ومن ثم فقد اكتفوا بالتعادل.

back to top