إسرائيل «تأسف» لـ «حادثة» القاضي الأردني وتقتل 5 فلسطينيين في «الضفة» و«القطاع»

نشر في 12-03-2014 | 00:01
آخر تحديث 12-03-2014 | 00:01
No Image Caption
نتنياهو: على الفلسطينيين شطب حق العودة والاعتراف بيهودية إسرائيل
أعربت إسرائيل أمس عن أسفها لمقتل قاض أردني من أصول فلسطينية أمس الأول برصاص الجيش الإسرائيلي على معبر "اللنبي" بين الضفة الغربية والأردن.

وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن "تل أبيب تأسف لمقتل القاضي رائد علاء الدين زعيتر، وتعرب عن تعاطفها مع شعب وحكومة الأردن".

وبحسب البيان فإن إسرائيل اطلعت الأردن على التحقيقات الأولية، و"وافقت على طلب أردني لإقامة فريق إسرائيلي- أردني مشترك لاستكمال التحقيق"، بينما أشار البيان إلى أن فريق التحقيق سيبدأ عمله "فوراً" دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أمس أن التحقيقات الأولية في مقتل زعيتر تظهر أنه حاول انتزاع سلاح و"خنق" أحد جنوده.

من جهة أخرى، شارك عشرات الفلسطينيين أمس في تشييع زعيتر في جنازة جابت شوارع مدينة نابلس في الضفة الغربية.

وحملت الحكومة الاردنية امس اسرائيل مسؤولية «الجريمة البشعة» ورفضت التبريرات الاسرائيلية.

وفي سياق منفصل، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو قوله خلال جلسة مغلقة عقدتها كتلة حزب "ليكود" البرلمانية، أنه لن يوقّع أبداً أي اتفاق مع الفلسطينيين، إذا كان هذا الاتفاق لا يلغي حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، ولا يتضمن اعترافاً فلسطينياً بإسرائيل كدولة يهودية.

على صعيد آخر، قتلت إسرائيل 5 فلسطينيين في الضفة والقطاع في غضون 24 ساعة.

وكان الجيش الإسرائيلي قتل فلسطينيين مساء أمس الأول وفجر أمس في الضفة، في حين أفادت حركة الجهاد الإسلامي بأن غارة جوية إسرائيلية قتلت أمس ثلاثة نشطاء من أعضائها في القطاع.

في غضون ذلك، أكدت مصادر فلسطينية وإسرائيلية متطابقة أمس، سقوط طائرة استطلاع "بدون طيار" تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي جنوب القطاع، وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن طائرة استطلاع من نوع "فارس السماء" سقطت جنوب غزة، بينما أعلنت حركة "حماس" سيطرتها على الطائرة التي سقطت بالقرب من موقع "صوفا" العسكري شرق مدينة رفح.

من جهة ثانية، وصفت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أمس عرض إسرائيل أسلحة قالت إنها إيرانية كانت تحملها سفينة متوجهة إلى قطاع غزة، بأنه "مهزلة". وقالت إن تحسن العلاقات بين طهران وواشنطن "أقلق" إسرائيل، ودفعها إلى "اللجوء إلى أساليبها المعتادة".

back to top