بن عمر يتهم صالح ورموز نظامه بعرقلة الحوار

Ad

دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس السلفيين والحوثيين طرفي الصراع في منطقة دماج في محافظة صعدة الشمالية، إلى وقف المعارك، معبراً عن تخوفه من أن تنتقل المعارك الطائفية إلى مناطق أخرى في اليمن.  

ودعا هادي"الإخوة الذين يوجهون الرصاص صوب صدور بعضهم البعض في دماج إلى أن يتوقفوا فوراً عن إطلاق النار".

وأشار إلى أن المتقاتلين "لن يحصدوا إلا الندم والخسران باستمرار مواجهاتهم العبثية، فما يحدث هناك من مواجهات يدمي القلب والعين، ويؤجج لفتنة خبيثة ستعم مناطق كثيرة في اليمن".

على صعيد آخر، اتهم مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر الرئيس السابق علي عبدالله صالح و"رموز نظامه" بعرقلة الحوار الوطني الذي يهدف إلى استكمال اتفاق لنقل السلطة.

وقال بن عمر الذي رفع تقريراً عن آخر المستجدات في اليمن إلى مجلس الأمن أمس الأول، إن الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي يجب أن يستمر في منصبه فترة أطول ما لم تكتمل مسودة الدستور في نهاية المدة المحددة.

وأوضح: "يعتقد بعض عناصر النظام السابق أنه في إمكانهم إعادة عقارب الساعة إلى الوراء"، مشيراً إلى أن صالح قد يسعى للعودة إلى السلطة في انتخابات مقبلة.

ورد سكرتير صالح على هذه التصريحات معتبراً أن بن عمر أصبح "عبئاً على العملية الانتقالية".

(صنعاء ــــــ يو بي آي، رويترز)