إسرائيل: مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في «عيد الهانوكا»

أقدم مستوطنون متطرفون على اقتحام باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة أمس، تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.

وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي، في بيان صحافي، أن «100 مستوطن اقتحموا المسجد، واشتبكوا مع الحراس وطلبة العلم الذين تصدوا لهم في مسعى لمنعهم من اقتحامه».

وكانت رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي ميري ريغيف طلبت خلال جلسة أمس الأول من قوات الأمن تهيئة الأجواء لاقتحام اليهود للمسجد الأقصى في عيد الهانوكا اليهودي، الذي بدأ أمس ويستمر ثمانية أيام.

وفي توصيتها قالت ريغيف إنه «يحق لليهود في عيد مثل الهانوكا أن يصعدوا إلى ساحات جبل الهيكل»، مضيفة: «يجب السماح لليهود بالصلاة هناك وتحديد أوقات لذلك». و»جبل الهيكل» هو الاسم الذي يطلقه اليهود على منطقة المسجد الأقصى.

في المقابل، دانت حركة فتح أمس، في بيان، «ممارسات الاحتلال المستمرة تجاه الأماكن المقدسة، والدعوات المطالبة بتهيئة وتسهيل الأجواء من قبل جنود الاحتلال للمتطرفين»، معتبرة أن «تلك الدعوات تعتبر مخالفة للقانون الدولي، وتهدف إلى إثارة الصراع الديني، كما تشكل تحديا صارخا لمشاعر المسلمين».

على صعيد آخر، أطلقت دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس أمس «وثيقة الحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة»، بمناسبة الذكرى الـ66 لقرار تقسيم فلسطين رقم 181، الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي توافق ذكراه اليوم.

وقال رئيس دائرة اللاجئين في «حماس» عصام عدوان، في مؤتمر صحافي بغزة، إن الوثيقة «تؤكد حق الشعب في أرضه كاملة وفي القدس، وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض».

وأضاف عدوان: «بمناسبة هذه الذكرى نؤكد تمسك شعبنا برفض قرار التقسيم وكل ما انبثق عنه، ونرى أن الأمم المتحدة تجاوزت ميثاقها الذي لم يمنحها حق تقسيم أي بلد»، لافتا إلى «جمع 250 ألف توقيع على الوثيقة في قطاع غزة وحده».

(غزة، رام الله - كونا،

د ب أ، أ ف ب)