توجه الناخبون الأوروبيون في عدد من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي اليوم إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في البرلمان الأوروبي الذي يتألف من 751 مقعدا خلال دورة انعقاده المقبلة التي تستمر خمس سنوات.

Ad

وفي اسبانيا تتنافس القوى السياسية على 54 مقعدا في البرلمان الأوروبي خلال الانتخابات التي يحق للتصويت فيها 5ر34 مليون اسباني مقيم بالداخل و7ر1 مليون اسباني بالخارج إلى جانب نحو 8ر336 ألف أوروبي يقيمون في اسبانيا معظمهم بريطانيون ورومانيون وايطاليون.

وتقدم نحو 2400 مرشح اسباني في 39 قائمة انتخابية بأوراق ترشحهم في اسبانيا منهم 1095 من النساء أي ما يعادل 2ر46 في المئة من المجموع الكلي للمتقدمين وذلك تطبيقا لقانون المساواة بين الجنسين الذي يقتضي وجود 40 في المئة على الأقل من النساء في جميع القوائم الانتخابية.

وشهدت اسبانيا حملات انتخابية قوية لاسيما بين الحزبين الرئيسيين في البلاد في وقت تشير فيه معظم الاستفتاءات التي أجريت في الفترة الأخيرة إلى أن الحزب الشعبي المحافظ والحزب الاشتراكي سيحصلان على العدد نفسه تقريبا من المقاعد في البرلمان الأوروبي.

وفي إيطاليا فتحت لجان الاقتراع أبوابها استعدادا لاستقبال أكثر من 25ر49 مليون ناخب لاختيار نوابهم في البرلمان الأوروبي والتجديد الجزئي للعديد من الحكومات المحلية.

وسيختار الإيطاليون 73 نائبا عن بلدهم في البرلمان الأوروبي الجديد فيما سيتم أيضا انتخاب حكومتي اقليمي بيمونتى وأبروتسو وأكثر من أربعة آلاف مجلس بلدي بينها خمس مدن رئيسية أبرزها فلورنسا وبيروجا وباري.

وتخوض الانتخابات التي تعقب أعمق أزمة اقتصادية في القارة العجوز 11 قائمة بإيطاليا يحتدم التنافس الرئيسي بين قوائم الأحزاب الثلاث الأكبر في مقدمتها الحزب الديمقراطي الحاكم وحركة الخمس نجوم المناهضة للنظام وحزب هيا ايطاليا.

كما يشارك في الانتخابات قوائم أخرى بينها قائمة وسط اليمين الجديد المشارك في الحكومة وحزب رابطة الشمال المطالب بالخروج من منطقة اليورو. وكانت عملية الانتخابات الأوروبية بدأت الخميس الماضي في عدة دول أوروبية وسط أرقام تشير إلى أن أكثر من 412 مليونا في 28 دولة لهم حق التصويت في الاقتراع الذي يعد الأول منذ البدء بتطبيق معاهدة لشبونة التي تمنح البرلمان الأوروبي صلاحيات جديدة.