العراق.. وفاة عشرات الأطفال بعد هجوم "داعش" على سنجار

نشر في 05-08-2014 | 14:08
آخر تحديث 05-08-2014 | 14:08
No Image Caption
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الثلاثاء وفاة أربعين طفلاً من الأقلية الايزيدية اثر هجوم الجهاديين على مدينة سنجار الواقعة في شمال غرب العراق.

وأفاد بيان للمنظمة "وفقاً للتقارير الرسمية التي تسلمتها اليونيسف، أن هؤلاء الأطفال من الأقلية الايزيدية توفوا نتيجة لأعمال العنف والتهجير والجفاف خلال اليوميين الماضيين".

وسيطر مقاتلو الدولة الاسلامية الأحد الماضي على مدينة سنجار الموطن الرئيسي للأقلية الايزيدية في شمال غرب العراق، ما دفع عشرات الآلاف من أبنائها إلى النزوح.

وينتمي غالبية هؤلاء النازحين إلى الطائفة الايزيدية وتعود جذور ديانتهم إلى أربعة آلاف سنة، وتعرضوا إلى هجمات متكررة من قبل الجهاديين في السابق بسبب طبيعة ديانتهم الفريدة من نوعها.

وتعد مدينة سنجار المعقل الرئيسي للايزيديين في العراق، لكن هذه المدينة التي يقطن فيها نحو 300 ألف نسمة سقطت بيد تنظيم الدولة الاسلامية الذي كان سيطر على مدينة الموصل في العاشر من يونيو، إضافة إلى مناطق واسعة في شمال ووسط وغرب البلاد.

وتستضيف سنجار كذلك آلاف المهجرين من الأقلية التركمانية الشيعية، الذين فروا من قضاء تلعفر المجاور قبل نحو شهرين.

وأوضحت المنظمة في البيان أن "العائلات التي فرت من المنطقة بحاجة إلى مساعدات عاجلة لوجود أكثر من 25 ألف طفل بينها، عالقين حالياً في المناطق الجبلية في سنجار، وهم بحاجة ماسة للمساعدات الانسانية، تشمل المياه والغذاء والخدمات الأساسية".

ونشر بعض الناشطين صوراً على الانترنت لنازحي هذه الطائفة تظهر فيها مجموعات من النازحين تفترش الكهوف والوديان الصخرية في جبال سنجار.

وحذر قادة وناشطون حقوقيون ايزيديون بأن هذه الطائفة التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين بات وجودها على أرض أجدادها مهدداً بفعل أعمال العنف والتهجير الأخيرة.

back to top