القادسية والكويت أكملا عقد نصف نهائي ولي العهد

تأهل القادسية والكويت للدور نصف النهائي لبطولة كأس سمو ولي العهد على حساب الصليبيخات والجهراء، ليكتمل عقد الدور نصف النهائي للبطولة بعد تأهل النصر والعربي في وقت سابق.

أكمل القادسية والكويت عقد الدور نصف النهائي لبطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، حيث تغلب الأصفر على الصليبيخات في إياب دور الثمانية بأربعة أهداف نظيفة، بعد أن حسم لقاء الذهاب لمصلحته بهدفين من دون رد، في حين نجح الأبيض في الفوز على الجهراء بهدفين مقابل لا شيء، وكان الجهراء قد فاز بنفس النتيجة في "الذهاب" لتحسم ركلات الترجيح الموقعة للكويت بخمسة أهداف مقابل ثلاثة.

يذكر أن النصر كان قد تأهل على حساب الفحيحيل، في حين صعد العربي بعد تخطيه عقبة السالمية.

ومن المقرر، أن تجرى قرعة الدور نصف النهائي في السابعة من مساء اليوم بمقر اتحاد كرة القدم، في حضور ممثلين عن الأندية الأربعة المتأهلة.

الكويت والجهراء

وفي المواجهة الثانية بين الكويت والجهراء التي أقيمت على استاد الكويت، حاول الكويت في شوط المباراة الأول فك شفرة المنافس الذي لعب بأسلوب دفاعي صرف، لكن عابه البطء في التحضير والتصميم على الاختراق من العمق، ورغم ذلك لاحت للأبيض أكثر من فرصة للتسجيل لعصام جمعة أخطر اللاعبين، لكن التسرع في إنهاء الهجمات، ويقظة دفاع الجهراء والحارس بندر سليمان حالا دون اهتزاز الشباك.

في المقابل اعتمد الجهراء على دفاع المنطقة واللجوء إلى الهجمات المرتدة التي لم تسفر عن فرص للجهراء باستثناء فرصة وحيدة لفينسيوس مرت بسلام على مرمى الحارس مصعب الكندري لينتهي هذا الشوط سلبيا من دون أهداف.

ندية وإثارة

وشهد شوط المباراة الثاني ندية وإثارة منذ البداية، حيث كثف الكويت من هجماته، بينما شكلت الهجمات المرتدة للجهراء خطورة كبيرة، وشهدت الدقيقة 64 هدف الكويت الأول بعد تمريرة من روجيرو لعلي الكندري الذي مررها لعصام جمعة الذي لم يجد صعوبة في إيداعها الشباك، لترتفع معنويات الأبيض ويضيف عصام جمعة الهدف الثاني في الدقيقة 70 بعد تمريرة من المتألق روجيرو، ويقوم حكم اللقاء عباس الشمري بطرد البديل محمد دهش الذي اعترض على صحة هدف، لكن النتيجة ظلت على حالها ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي أنصفت الكويت بخمسة أهداف مقابل ثلاثة.

الصليبيخات والقادسية

جاء الشوط الأول من مباراة الصليبيخات والقادسية، التي أقيمت على استاد مبارك العيار بنادي الجهراء دون المستوى، وألقت نتيجة مباراة الذهاب، التي انتهت بفوز القادسية بهدفين نظيفين بظلالها السلبية على أحداث اللقاء بصفة عامة وهذا الشوط بصفة خاصة، حيث لعب الصليبيخات تحت ضغوط عصبية ونفسية شديدة، خصوصاً أنه يعلم تماماً صعوبة مهمته بتسجيل 3 أهداف، بينما لعب القادسية بأقل مجهود ممكن، لا سيما أنه أعلن في الذهاب تأهله "إكلينيكيا" للدور نصف النهائي.

ولم يشهد هذه الشوط شيئا يذكر باستثناء هدف القادسية الأول الذي أحرزه فهد الأنصاري في الدقيقة 31 برأسية متقنة، بالإضافة إلى الهدف الذي أحرزه أحمد محمد إبراهيم في الدقيقة 36، لكن حكم اللقاء جاسم جعفر ألغاه بقرار مشكوك في صحته، لينتهي الشوط الأول بهدف مقابل لا شيء للقادسية.

وفي الشوط الثاني ارتفع الأداء بشكل ملحوظ نوعاً ما، حيث ضغط الصليبيخات بغية إدراك هدف التعادل، لكن الإيفواري إبراهيم كيتا اغتال طموح الصليبيخات بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة 69 برأسية قوية.

بعد الهدف، هدأت المباراة وألغى الحكم هدفاً للصليبيخات بقرار صحيح هذه المرة، أحرزه البرازيلي والسي بناء على راية مساعده محمد أكبر، وبعد اطمئنان محمد إبراهيم إلى نتيجة اللقاء، منح أحمد عجب الفرصة في الدقائق القليلة المتبقية من زمن اللقاء، وكان عجب عند حُسن ظن الجميع به، حيث استعاد ذاكرة التهديف بهدفين أحرزهما في الدقيقتين 86 و88، لينتهي اللقاء بفوز القادسية بأربعة أهداف من دون رد.

مسابقات «الآسيوي» بصدد فصل الكويت عن القادسية في الملحق

علمت "الجريدة" أن لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بصدد نقل الكويت أو القادسية إلى المجموعة الأولى من الملحق المؤهل لبطولة دوري الأبطال الآسيوي في نسخته المقبلة.

وأكد مصدر لـ"الجريدة" أن وقوع الكويت والقادسية معاً في المجموعة الثانية خطأ ارتكبه أعضاء لجنة المسابقات بالاتحاد القاري، وهو خطأ غير متعمد، وسيتم تصحيحه قبل العاشر من الشهر الجاري.