تراجع مؤشرات السوق وسط ارتفاع السيولة والنشاط

نشر في 01-07-2014 | 00:05
آخر تحديث 01-07-2014 | 00:05
No Image Caption
«كويت 15» يخسر 0.5% بعد هبوط أسعار معظم الأسهم القيادية
تصادف موعد جلسة أمس مع نهاية فترة النصف الأول، حيث كان يتوقع أن تبدأ عمليات الإقفالات نصف السنوية لتحسين أداء بعض المحافظ والصناديق التي تكبد جزء كبير منها خسائر طائلة بسبب خسائر الأشهر الثلاثة الماضية.

اختتم سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امي بانخفاض كافة مؤشراته، وكان أثره ملحوظاً على الوزنية منها بشكل أكبر، حيث فقد السعري 8.77 نقاط من قيمته مقابل 2.39 نقطة للوزني و9.61 نقاط لكويت 15 وهي تقترب من نقطة مئوية، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستويات 6,971.44 و469.75 و1,140.05 نقطة على التوالي.

وسجلت حركة التداولات نمواً ملحوظاً مقارنة مع جلسة أمس الاول، حيث بلغت القيمة المتداولة 14.5 مليون دينار فيما وصلت الكمية المتداولة إلى 120.1 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 2,922 صفقة خلال الجلسة.

وتصادف موعد الجلسة الرمضانية الثانية مع نهاية فترة النصف الأول حيث كان يتوقع أن تبدأ عمليات الاقفالات نصف السنوية لتحسين أداء بعض المحافظ والصناديق والتي تكبد جزء كبير منها خسائر طائلة بسبب خسائر الأشهر الثلاثة الماضية. وانطلقت جلسة أمس على وقع عمليات شراء جيدة على أكثر من كتلة أو سهم انتقائي منفرد، واستمر النمو الكبير لأسهم كتلة المدينة حيث افتتح بعضها مطلوبا بالحد الأعلى كسهم هيتس تيليكوم وارتفعت أسعار بعض أسهم كتلة الصفاة بعد عودة صفاة عقار للتداول لتسجل بعض أسهم الكتلة مكاسب مبكرة وكذلك بعض الأسهم الانتقائية كسهم مدينة الاعمال الذي افتتح بالحد الأعلى.

لكن هذا الأداء الجيد للأسهم الصغرى واجهته عمليات بيع على أسهم قيادية تراجعت بنسب مؤثرة كاسهم اجيليتي وبرقان وبيتك ووطني مما تسبب بخسائر كبيرة لمؤشر كويت 15 والمؤشر الوزني وضغط بشكل كبير على السعري ليتخلى عن مكاسبه المبكرة ويعود إلى اللون الأحمر لينهي الجلسة على خسارة محدودة بعد تعديل فترة المزاد التي خضعت لعمليات إقفال نصف سنوية لبعض الأسهم.

خسائر خليجية

خسرت اسواق المنطقة الرئيسية امس وكان في صدارتها كعادته سوق دبي حيث اطاح بنسبة 4 في المئة من قيمته كذلك خسر ابوظبي نسبة 2 في المئة وتراجع قطر بنسبة 1.5 في المئة فيما استقرت خسائر الكويت والسعودية على نقاط محدودة وربح كل من سوقي مسقط والبحرين الاصغر خليجيا والادنى سيولة.

أداء القطاعات

وعلى مستوى قطاعات السوق الكويتي، حققت ستة منها بعض المكاسب مع ارتفاع مؤشرها، وكان أفضلها خدمات استهلاكية (1,144.92) واتصالات (762.84) وتكنولوجيا (976.7) مع صعودها بمقدار 12.55 و11.16 و11.17 نقطة على التوالي، فيما كا نصيب خمسة أخرى خسائر بلغت أقصاها 10.69 نقاط و10.04 نقاط لكل من بنوك (1,054.49) والنفط والغاز (1,139.38)، في حين ثبت قطاع رعاية صحية (1,008.98) عند مستواه السابق دون تغير.

وتصدر قائمة النشاط سهم المدينة بكمية تداول (18.2) مليون سهم، تلاه اكتتاب (16.7) ثم تمويل خليج (9.6) ودانة (9) والخليجي (7.6)، ويمثل مجموع هذه الأسهم الخمسة نسبة 51 في المئة من إجمالي نشاط السوق، وساهم سهما المدينة واكتتاب بـ29 في المئة مقابل 22 في المئة للأسهم الثلاثة الأخرى. وفي قائمة الأسهم المرتفعة، جاء فنادق (160 فلساً) في المرتبة الأولى بضمه 33.3 في المئة إلى قيمته، عقبه اسمنت أبيض (122 فلساً) بتسجيله نمواً بنسبة 8.9 في المئة، ونال المرتبة الثالثة دلقان (310 فلوس) الذي ازدادت قيمته بما يعادل 8.8 في المئة جراء تداول مئة سهم منه فقط، وكانت المرتبتان اللاحقتان من نصيب كل من فلكس (53 فلساً) ويوباك (740 فلساً) مع ارتفاعهما بنسبة 8.2 في المئة و7.3 في المئة على التوالي رغم عدم تجاوز كمية التداول عليها عشرة أسهم.

وفي المقابل تراجع السورية (27.5 فلسا) بنسبة 8.3 في المئة ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، عقبه اكتتاب (49 فلساً) بعدما فقد ما يعادل 7.6 في المئة من قيمته، وكان صاحب المرتبة الثالثة أجوان (52 فلساً) بطرحه ما نسبته 7.1 في المئة منه، واشترك في الحلول في المرتبة الرابعة سهمان هما الإثمار (35 فلساً) وبحرية (112 فلساً) بانخفاضهما بنفس النسبة 6.7 في المئة.

back to top