تقارير أميركية سرية تؤكد تورط جماعات وجمعيات خيرية في تمويل منظمات إرهابية مرتبطة بـ «القاعدة» في سورية

Ad

 تحويل ملايين الدولارات بشكل غير قانوني إلى حسابات خاصة في دول الخليج وتركيا وقبرص ولندن

 مؤسسات محتكرة من قبل «الإخوان المسلمين» متهمة بتكوين شبكة معقدة وأسماء متعددة لتجنب رقابة البنك المركزي

كشف تقرير أميركي سري عن تورط جماعات وجمعيات خيرية داخل الكويت في تمويل الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة في سورية بملايين الدولارات، وبشكل غير قانوني.

وجاء في التقرير، الذي حصلت "الجريدة" على نسخة منه، أن جزءاً مهماً مما يتم جمعه من الأطراف المذكورة في التقرير يذهب إلى الجماعات الإرهابية بشكل مباشر أو إلى حسابات خاصة في دول الخليج وتركيا وقبرص ولندن، متهماً إحدى المؤسسات المحتكرة من قبل «جماعة الإخوان المسلمين» بتكوين شبكة معقدة وأسماء مستفيدة متعددة لتجنب رقابة البنك المركزي.

وجاءت تفاصيل التمويل من الكويتيين وشركائهم في سورية من متمردي "القاعدة" وجبهة النصرة على النحو التالي:

1- القائد (الممول): "غ. م".

أعضاء المجموعة والجهة المتمولة في سورية: جبهة النصرة التابعة للقاعدة.

2- القائد (الممول): الجبهة الشعبية لنصرة الثورة السورية بقيادة "ح. ع" و"ح. ع".

أعضاء المجموعة: "ر. ه"، "ح. م"، ومن قطر "م، ع".

الجهة المتمولة: لواء الأمة.

3- القائد (الممول): "ش.ع".

أعضاء المجموعة: "ن. م"، "ع. ن"، "ن. ع"، "م. ع".

الجهة المتمولة في سورية: أحرار الشام، جند الملاحم "المعروفة أيضاً بجند المعركة"، الرابطة الإسلامية "وتعرف بالمجموعة الإسلامية"، مجموعة الراية الواحدة.

4- القائد (الممول): "ج. ح".

أعضاء المجموعة: الألوية المتحدة في حلب وإدلب. وهم ذاتهم الجهة المتمولة في سورية.

5- القائد: هيئة دعم ونصرة الثورة السورية بقيادة "م. ه".

أعضاء المجموعة: "ع. خ"، "ع. ع"، "ف. خ"، "ف. ع"، "م. ع"، "ن. ع".

الجهة المتمولة في سورية: متمردو الشام "خارج دمشق"، لواء الإسلام، لواء الفرقان، لواء الحبيب المصطفى، لواء الصحابة، حركة أحرار الشام، لواء جيش المسلمين.

6- القائد (الممول): جمعية نفع عام إسلامية "فصيل الفئة الجامية" بالتعاون مع شخص سوري.

أعضاء المجموعة: تنظيم ثوار دير الزور.

الجهات المتمولة في سورية: جبهة الأصالة والتنمية المعروفة سابقاً "بشائر النصر، مجموعة الله أكبر".

7- هناك أطراف تعمل بشكل منفرد وتتعاون بشكل أو بآخر بغرض التمويه، وهم:

"ا. ق"، "ج. م"، "ع. ز"، "ص. ن"، "ط. ف"، "م. م"، "م. ع"، "ع. ح"، "م. و"، "ع. م"، "و. ط"، "ب. د"، "ح. م".

يذكر أن صحيفة الواشنطن بوست الأميركية نشرت تقريراً أمس تحت عنوان "الكويت، حليفة الولايات المتحدة الأميركية، ممول رئيسي للمتطرفين في سورية".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الخزانة الأميركية قولهم إن أفراداً وجمعيات خيرية في دولة الكويت يمولون المعارضة السورية، التي ينتمي عدد كبير من أعضائها إلى تنظيم القاعدة خاصة فيما يعرف بـ"جبهة النصرة"، بمئات الملايين من الدولارات وتكون تحت مسمى "تبرعات خيرية".

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن بياناً غير دبلوماسي أصدره مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب ديفيد كوهين، وصف فيه دولة الكويت بـ"بؤرة جمع التبرعات للمعارضة السورية"، مبينة أن جمع هذه التبرعات كانت تتم بصورة غير قانونية حتى الشهر الماضي الذي استطاعت الحكومة فيه تمرير قانون لتحديد طرق جمع التبرعات وآليتها.

من ناحيته، أكد مسؤول رفض ذكر اسمه أن الحكومة الكويتية قد أنشأت مؤخراً وحدة للاستخبارات المالية بوصاية من الولايات المتحدة، والتي تختص بإنشاء تقارير حول المعاملات المشبوهة والتحقيقات في تمويل الإرهاب وغسل الأموال، لكنها لا تعمل حتى الآن.