يعالج فيلم «إنسان حيوان شيء» للمخرج اللبناني عبدالله صفير، الذي تنطلق عروضه في الصالات اللبنانية مساء اليوم الخميس، مسألة  الخوف والمعتقدات الشعبية المتعلقة بالجن والبيوت المسكونة، عبر رحلة ثلاثة طلاب إلى قرية واختبارهم حالات الخوف فيها.

Ad

ويتميز الفيلم بأنه من الأفلام اللبنانية النادرة التي تتضمن مشاهد رعب.

ويبدأ الفيلم، وهو الأول لمخرجه الشاب، بمحاضرة لأستاذ علم نفس عن سبب الخوف عند الإنسان، وهل هو نتيجة حالة مرضية؟.

وانطلاقاً من هذه المعطيات يتوجه رمزي وسحر وسام إلى قرية «عين الجن» بناء على طلب أستاذهم لإجراء تحقيق عن رجل يدعي أنه يطرد الأرواح ويمارس السحر، وبيت مسكون وامرأة حامل يقال إنها مسكونة بالقرينة، وأم تعتقد أن ابنها الذي قضى لايزال حياً.

ويبدو الشق المتعلق بالتلفزيون والمناظرة بين خليل (يؤدي دوره الممثل عصام الأشقر) والأستاذ (جوليان فرحات) الذي يدافع عن نظريته بأن الخوف حالة مرضية نفسية وليس حالة خارقة، الجانب الأضعف في هذا الفيلم، الذي تنجح بعض مشاهده في إثارة الرعب لدى المشاهد، علماً بأن من غير المألوف أن تخوض السينما اللبنانية هذا النمط.