انطلاق اختبارات «ميزة» في 10 مدارس حكومية وخاصة

انطلقت اختبارات "ميزة" الوطنية التي ينظمها المركز الوطني لتطوير التعليم بالتعاون مع وزارة التربية، حيث تجرى هذه الاختبارات على طلبة الصف الثاني عشر في 10 مدارس حكومية وخاصة بمحافظتي العاصمة والجهراء.

وفي هذا السياق، أكد مدير عام المركز الوطني لتطوير التعليم د. رضا الخياط أن المركز اطلق المرحلة التجريبية لاختبارات "ميزة" الوطنية على طلبة الصف الثاني عشر والتي بدأت منذ الثلاثاء الماضي في 10 مدارس حكومية وخاصة، موضحا أنه تم اختيار المدارس في محافظتي العاصمة والجهراء.

وقال الخياط لـ"الجريدة" انه تم اختيار أفضل مدرسة بنين في محافظة العاصمة وأسوأ مدرسة ليتم الاختبار فيهما وكذلك بالنسبة لمدارس البنات حيث تم اختيار أفضل مدرسة وأسوأ مدرسة، لافتا إلى أن الامر نفسه طبق في اختيار مدارس الجهراء.

وأوضح أنه تم ادخال المدارس الخاصة ضمن المرحلة التجريبية لكي يتم قياس مستوى ومخرجات هذه المدارس حتى لا تقتصر العينة على المدارس الحكومية، لافتا إلى أن الهدف من هذه الاختبارات هو معرفة مواطن القوة والضعف لدى الطلبة ومحاولة التوصل إلى المعالجة العلمية والتربوية لها بما ينعكس ايجابا على تحصيل الطلاب.

وذكر أن عدد الطلبة الداخلين ضمن المرحلة التجريبية للاختبارات سيكون 500 طالب وطالبة حيث يتم تنظيمها لصفين من كل مدرسة من المدارس العشر المختارة، موضحا أن الاختبارات تجرى في مواد اللغتين الانكليزية والعربية والفيزياء والكيمياء والأحياء والرياضيات بالنسبة لطلبة القسم العلمي، فيما تجرى لطلبة الادبي اختبارات في مادتي اللغة العربية والانكليزية فقط.

واشار إلى أن المركز يعتزم اطلاق المرحلة الاساسية لاختبارات ميزة الوطنية في شهر مايو المقبل حيث ستطبق على 8 آلاف و500 طالب وطالبة في 170 مدرسة ما بين حكومية وخاصة، لافتا إلى وجود تعاون وتنسيق مع وزارة التربية والادارات المدرسية في هذا الشأن لانجاح تجربة الاختبارات الوطنية وقياس مستوى مخرجات المنظومة التربوية في البلاد.

مهارات ومعارف

يذكر أن اختبارات ميزة انطلقت منذ 3 سنوات حيث طبقت في السنة الاولى على طلبة المرحلة الابتدائية وفي السنة الثانية على طلبة المرحلة المتوسطة فيما تطبق هذا العام على طلبة المرحلة الثانوية وهي تهدف إلى قياس مهارات الطالب ومعارفه في مواد اللغتين العربية والانكليزية اضافة إلى مواد العلوم والرياضيات وذلك لتزويد متخذي القرار التربوي والمعنيين بالعملية التعليمية وكذلك أولياء الأمور والمجتمع بالمعلومات المطلوبة لتطوير وتحسين جودة التعليم في البلاد، ويشرف على اعدادها متخصصون من المركز الوطني لتطوير التعليم ووزارة التربية والبنك الدولي.