تفكِّر في الزمان... تدوخ.

Ad

لأنّك كنت كل مرّه

تظن إن الزمن ماشي...

ودارك راكُمَت خبرات...

واعراف وحُكُم دستور

ولكن تطلع القصّه:

"قوانينك"... وهَم منفوخ!

تفكِّر في الزمن... وتدوخ.

لأنّك عايش بـ غُربه

وتحسِن في البلد ظنّك

لأن حتى الزجاج اللي

نِصَبْته في نظر عينك على الديره

يزوِّر منظر الصوره...

غَبَش هذا الزجاج، وباطنه مشروخ.

إذا شق الفجر... أول صباحاتك

(عقُب مـ تودّع الظلمه)

تِجوَّل في شوارعها...

مناطقها...

ومُر ذيج السكيك اللي...

: "صباح الخير يا ديره"

( أبَد مـ تْرد)

تلاقي لافته زرقا وحزن مكبوت:

شوارعها... بأسامي ناس عاديّه،

وحراميّه، ووصوليّه

ومناطقها... بأسامي شيوخ!