يستهل المنتخب الوطني الرديف لكرة القدم تحت 22 سنة، اليوم، مشواره في المجموعة الثالثة من منافسات بطولة غرب آسيا، التي تستضيفها قطر حتى 7 يناير المقبل، بلقاء المنتخب اللبناني في الخامسة والنصف مساء، على استاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا.

Ad

ومواجهة اليوم هي الاولى للمنتخب الوطني، والثانية للمنتخب اللبناني، الذي التقى في المباراة الافتتاحية نظيره الأردني مساء الخميس الماضي، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي، ومن ثم يمتلك المنتخب اللبناني نقطة ومثلها للمنتخب الأردني.

مباراة مصيرية

ويدرك الجهاز الفني للمنتخب الوطني، بقيادة المدرب البرازيلي جورفان فييرا، أهمية لقاء اليوم، خصوصا ان الفوز يجعل الأزرق يضع قدما في الدور قبل النهائي، أما التعادل فيبقي على حظوظه، وفي الحالتين ستكون مواجهة المنتخب الأردني في ختام منافسات المجموعة الاربعاء المقبل حاسمة، أما الخسارة فتعني أن المنتخب اللبناني سيكون قاب قوسين أو أدنى من التأهل.

الاستعداد للقاء

استعد الأزرق للقاء اليوم بجانب مواجهة الأردن المقبلة، من خلال التدريبات التي انطلقت على ملعب المرحوم عبدالرحمن البكر باتحاد الكرة، الأول من الشهر الجاري، ثم انتقلت التدريبات إلى استاد جابر الدولي، واستمرت حتى الخميس الماضي.

وحالت الظروف الصعبة التي مر بها الفريق، وتمثلت في انشغال اللاعبين بالدراسة، إلى جانب مشاركتهم مع انديتهم في البطولات المحلية المختلفة، دون لعب الفريق مباريات تجريبية، ليتم الاكتفاء بالتدريبات التي اكتملت فيها الصفوف اربع مرات فقط.

أسلوب متوازن

وكشف التدريب الاخير، الذي أجراه الازرق أمس على استاد نادي الغرافة، عن اعتماد الجهاز الفني على اسلوب متوازن دفاعا وهجوما، مع وجود كثافة عددية في وسط الملعب للسيطرة على منطقة المناورات، ومنح فييرا تعليماته للمهاجمين بأن يكونوا بمنزلة خط الدفاع الاول للفريق.

كما طالب فييرا المدافعين بأن يكونوا خط الهجوم الأول، بينما جاءت تعليماته للاعبي خط الوسط بأن يكونوا حلقة الوصل بين الخطين (الدفاع والهجوم) بجانب الضغط على المنتخب اللبناني في كل أرجاء الملعب، ووضع فييرا خطته، وفقا لقراءته للقاء لبنان مع الاردن، الذي وضع خلاله يده على مكامن القوة والضعف في الفريقين.

مواجهة صعبة

وتبقى مواجهة اليوم صعبة على الفريقين، خصوصا ان فييرا ومدرب المنتخب اللبناني جيانيني يمتلكان الرغبة في تحقيق نتيجة إيجابية.

وكان المنتخبان قد التقيا خلال سبتمبر ونوفمبر في تصفيات كأس آسيا، ذهابا وايابا، حيث تعادلا في الذهاب ببيروت بهدف لمثله، بينما انتهى لقاء الإياب بالتعادل السلبي في الكويت.

الحيان: إعداد لنهائيات «آسيا»

قال عضو مجلس ادارة الاتحاد رئيس وفد منتخب الكويت مانع مبارك الحيان انه رغم الظروف التي مر بها المنتخب خلال الفترة السابقة الا انه أتم استعداداته لبطولة غرب آسيا.

وأضاف لدى وصول وفد منتخب الكويت الى الدوحة ان هذه البطولة تأتي اعدادا للفريق وتجهيزه للمشاركة في نهائيات «اسيا» تحت 22 سنة التي ستقام في مسقط.

وأكد أن الفريق حضر للدوحة للمنافسة على بطولة غرب اسيا ويضم 25 لاعبا من مواليد 1991 و1992، مشيرا الى ان الفريق تأهل لنهائيات «آسيا» تحت 22 سنة في مشاركة سابقة لعب خلالها مع 6 فرق في ماليزيا.

العجمي: انسحاب اليمن أعطى الأزرق فرصة

قال إداري منتخب الكويت مبارك العجمي إن المنتخب يشارك في هذه البطولة للإعداد لنهائيات كأس آسيا تحت 22 سنة، اضافة الى المعسكر الذي اقامه المنتخب في الكويت مدة 20 يوما، حيث جاء في فترة اختبارات الطلبة. وأكد العجمي ان الفريق يطمح للحصول على البطولة لتكون دافعا قويا لنهائيات آسيا، مبينا ان انسحاب المنتخب اليمني من البطولة اعطى الأزرق فرصة للحضور في هذا اليوم بعد انطلاق البطولة بيومين.