استطاعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية جني مكاسب جيدة امس، وكان المؤشر السعري اقلها ارتفاعا وبنسبة دارت حول ربع نقطة مئوية، اي 19.53 نقطة، بعدما عاد ليصعد إلى مستوى 7,419.29 نقطة.

Ad

وحقق المؤشر الوزني اكثر من نصف نقطة مئوية، تساوي 2.86 نقطة ليقفل عند مستوى 493.12 نقطة، أما مؤشر كويت 15 فأضاف نسبة اكبر تجاوزت 0.72 في المئة، هي 8.52 نقاط، ليكون صاحب الأداء الأفضل ويقترب كثيرا من 1200 نقطة بوصوله إلى مستوى 1.199.91 نقطة.

وارتفعت حركة التداولات بشكل واضح ومتفاوت بين المتغيرات الثلاثة الرئيسية قياسا على ادائها امس الاول، فبلغت القيمة المتداولة 38.5 مليون دينار بنمو تجاوز الضعف، بينما وصلت الكمية المتداولة إلى 184.9 مليون سهم، مسجلة نموا اقل فاق الثلث، وجرى تنفيذ 4.193 صفقة خلال الجلسة.

أسهم قيادية

ومنذ انطلاق تعاملات جلسة أمس كان اللون الأخضر حاضرا، ولم يغب إلا دقائق محدودة، وكان الدعم والارتداد على وقع سيولة اكبر بكثير من معدلات هذا الشهر وإن رافقها بعض السيولة الاستثنائية على سهم أجيليتي الا ان النمو على مستوى تداولات الاسهم القيادية كان حاضرا واضاف الى مكاسب الاسهم.

وجاءت هذه المكاسب بصحبة ارتفاع وتيرة التداولات الإيجابية على بعض الأسهم القيادية التي اعتدنا على نشاطها القوي خلال الشهرين الماضيين منها أجيليتي وزين وبيتك والمباني، إضافة إلى صعود حركة التداولات على بعض الأسهم الأخرى مثل أهلي متحد ومنشآت ومنتجعات، الأمر الذي أدى إلى نهوض حركة تداولات السوق بشكل كبير، مقارنة بحركتها خلال جلسة امس الاول.

واستفادت المؤشرات من نمو السيولة المبكر لتنتهي جميعها على مكاسب متفاوتة اكبرها لمؤشر كويت 15، مما اشار بقوة الى التركيز على اسهم مكونات مؤشر كويت 15، والتي ذكرناها آنفا، بينما استعادت بعض الاسهم الصغيرة نسبا من خسائرها التي حققتها بداية هذا الاسبوع لتبقى بانتظار اعلانات الربع الاول لها.

أداء القطاعات

على مستوى القطاعات، كانت الحصيلة النهائية أرباحا جيدة لثمانية قطاعات مقابل خسائر كبيرة لاثنين، وثبات اثنين دون تغير، فكان المستفيد الأكبر قطاعا سلع استهلاكية (1.301.05) وبنوك (1.135.26) مع ازدياد قيمة مؤشرهما بمتوسط مقداره 10.3 نقاط، ليليهما مواد أساسية (1.197.56) الذي ضم إليه مقدار 9.89 نقاط.

وتراجع النفط والغاز (1.207.05) بمقدار كبير هو 16.86 نقطة، وكذلك خدمات استهلاكية (1.117.68) بمقدار 8.54 نقاط، أما رعاية صحية (1.079.81) وتأمين (1.127.82) فثبتا على إقفالهما السابق دون تغير. وتصدر قائمة النشاط سهم أهلي متحد بكمية تداول 16.2 مليون سهم، تلاه المنتجعات (14.4) ثم أجيليتي (13.7) وأبيار (11.9) وتمويل خليج (8.3)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 35% من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة، تقدم الترتيب سهم أجوان (56 فلسا)، بعدما نجح في حصد أرباح تعادل 9.8%، عقبه التغيلف (540 فلسا) بتسجيله نموا بنسبة 8% رغم محدودية التداول عليه، وجاء اسمنت أبيض (136 فلسا) في المرتبة الثالثة بإضافته ما نسبته 7.9% إلى قيمته، وذهبت المرتبة الرابعة لامتيازات (80 فلسا) الصاعد 6.7%، وتذيل القائمة كفيك (85 فلسا) بارتفاعه بنسبة 6.3%.

في المقابل، حقق فيوتشر كيد (102 فلس) خسارة بواقع 8.9%، خولته الحلول أولا في قائمة الأسهم المنخفضة رغم تداول خمسين سهما منه فقط، لحق به في الثانية فلكس (48 فلسا) الهابط بنسبة 5.9%، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب ك تلفزيوني (42 فلسا)، بعدما فقد 5.6% من قيمته، وجاء في الرابعة الثمار (102 فلس) الذي تقلصت قيمته بنسبة 5.56%، وكان صاحب المرتبة الخامسة سينما (870 فلسا) المنخفض 5.4%.

لقطات من شاشة التداول

• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية نشاطه امس بصعود متفاوت لمؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار بسيط هو 1.25 نقطة، ليبقى بالقرب من مستواه السابق عند 7.401.01 نقطة، تفوق عليه من حيث النسبة الوزني وكويت 15، اللذان استفادا من النشاط المبكر الإيجابي على سهم أجيليتي، ليضيف الأول 1.13 نقطة إلى قيمته بالغا مستوى 491.39 نقطة، ولينمو الثاني بمقدار هو الأفضل 4.48 نقاط، ويتجه نحو مستوى 1.195.87 نقطة.

• تأثرت التداولات بداية الجلسة حتى نهايتها أيضا بنشاط سهم أجيليتي إضافة إلى سهم منشآت، حيث ساهم الأول في رفع القيمة المتداولة لتبلغ مليوني دينار، بينما زاد الثاني من كمية النشاط التي وصلت إلى 11.4 مليون سهم، بعد إتمام تنفيذ 244 صفقة تداول خلال الدقائق الخمس الأولى من زمن الجلسة.

• سجلت ثلاثة قطاعات نموا في مؤشرها اول عشر دقائق، هي سلع استهلاكية وعقار بمتوسط مقدار 1.4 نقطة، وبنوك بمقدار 3.04 نقاط، بينما تراجع مؤشر أربعة قطاعات هي النفط والغاز وخدمات استهلاكية بمقدار نقطة واحدة لكليهما، وصناعية وخدمات مالية بمقدار لم يتجاوز نصف نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• نشط سهما الثمار ومنشآت، اول ربع ساعة، بشكل أكبر من غيرهما وبأداء سلبي للأول مقابل أداء إيجابي للثاني، كما نشط إلى جانبهما صكوك وأجيليتي وتمويل خليج لكن بوتيرة أخف، واستطاع أول سهمين تحقيق ارتفاع في سعرهما مقابل انخفاض سعر الثالث.