أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية لليوم الرابع على التوالي على ألوان خضراء، فاستطاع السعري إضافة 17.85 نقطة إلى قيمته ليبلغ مستوى 7,756.11 نقطة، كما نما الوزني بمقدار 3.15 نقاط بصعوده إلى مستوى 456.54 نقطة، وكان أداء "كويت 15" الأفضل نسبيا بعدما ارتفع بمقدار 11.86 نقطة مستفيدا من ارتفاع سهم وطني -أحد الأسهم المكونة له- منهياً الجلسة عند مستوى 1,075 نقطة.

Ad

وواصلت حركة التداولات صعودها القوي الذي بدأته مطلع الأسبوع الجاري لتبلغ القيمة المتداولة هذه المرة 50.9 مليون دينار ولتصل الكمية المتداولة إلى 590.5 مليون سهم، وجرى تنفيذ 9,642 صفقة خلال الجلسة.

تداول قياسي

سجلت قيمة تداولات سوق الكويت للأوراق المالية مستوى قياسيا قلما بلغته خلال تداولات آخر ستة اشهر وهو 50 مليون دينار حيث أقفلت أمس على نمو سيولة اكبر من نمو النشاط وهو مؤشر لدخول سيولة على الأسهم القيادية وكانت مستهدفة قطاع البنوك خصوصا برقان والوطني وسواء كانت السيولة بفعل عمليات تسييل أو غيرها فانها بثت ثقة اكبر في نفسيات متعاملي السوق ومراقبيه.

وكان في الطرف الآخر استمرار النهج المضاربي على الأسهم الصغرى والذي قد يتحول على بعضها إلى استثمار متوسط المدى إذا ما استمر الاستقرار في بيئة السوق كما هو خلال هذه الفترة من الناحيتين السياسية والاقتصادية محليا وخارجيا وبالأخص أسعار النفط التي سجلت استقرارا كبيرا خلال الفترة الماضية.

وتألق سهم البنك الوطني بعد تداولات سلبية خلال فترة الشهر الماضي واستطاع أن يدعم أداء مؤشر كويت 15 بقوة ليضيف له أكثر من نقطة مئوية بينما تراجع بعض الأسهم النشطة نتيجة عمليات جني أرباح مما قلص مكاسب السعري إلى حوالي ربع نقطة مئوية خصوصا تجارة ومعدات والإثمار وسهم السلام الذي عاكس أداء أسهم كتلته.

أداء القطاعات والأسهم

استفادت ستة قطاعات من ازدياد نشاط السوق على عكس خمسة أخرى شهدت عمليات تصريف لأسهمها، فكان من ضمن القطاعات المرتفعة اتصالات (865.66) بجنيه 13.25 نقطة وأيضا خدمات مالية (1,133.6) الصاعد بمقدار 9.12 نقاط، فيما تكبد رعاية صحية (1,125.23) الخسارة الكبرى بواقع 16.31 نقطة ثم 13.43 نقطة لتأمين (1,162.51)، وثبت مؤشر قطاع وحيد دون تغير هو سلع استهلاكية (1,236.8).

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (105) ملايين سهم، تلاه المستثمرون (85.3) ثم ميادين (67.1) والمدينة (37.6) والديره (26.4)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 54 في المئة من إجمالي نشاط السوق، وكانت حركة النشاط عليها إيجابية باستثناء تمويل خليج الذي بقي يتداول عند حدود سعره السابق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة نال المرتبة الأولى المدينة (53 فلساً) بعدما حصد أرباحاً تعادل 8.2 في المئة، عقبه لؤلؤة (31.5 فلسا) الذي ضم إليه ما قوامه 6.8 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة أرجان (160 فلساً) بصعوده بنسبة 6.7 في المئة، وحصل على الرابعة قرين قابضة (44 فلساً) بتسجيله نمواً بنسبة 6 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل بيان (94 فلساً) المرتفع بنسبة 5.6 في المئة.

وفي المقابل حقق المعدات (142 فلساً) خسارة بواقع 6.6 في المئة خولته المجيء أولاً في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه السلام (126 فلساً) الهابط بنسبة 6 في المئة، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب تجارة (82 فلساً) بتراجعه بنسبة 5.8 في المئة، وفقد نفائس (84 فلساً) ما يعادل 5.6 في المئة من قيمه ليأتي في المرتبة الرابعة، تاركا الخامسة لآفاق (144 فلساً) المنخفض بنسبة 5.3 في المئة.

لقطات من شاشة التداول:

• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بأداء متباين لمؤشراته، فانخفض السعري بمقدار 7.14 نقاط مع عودته إلى مستوى 7,731.12 نقطة، وعلى العكس ارتفع الوزني بمقدار 1.3 نقطة وكويت 15 بمقدار 4.66 نقاط ليصعدا إلى مستوى 454.69 و1,067.8 نقطة على التوالي.

• على خلاف افتتاح الجلستين السابقتين فقد ازدادت حركة التداولات مع بلوغ القيمة المتداولة 6.1 ملايين دولار ووصول الكمية المتداولة إلى 40.4 مليون دينار، وذلك عبر تنفيذ 644 صفقة تداول خلال الدقائق الخمس الأولى من زمن الجلسة.

• تحرك مؤشر ثلاثة قطاعات نحو الأعلى بداية الجلسة هي اتصالات بعدما أضاف إليه مقدار 4.71 نقاط وخدمات مالية الصاعد بمقدار 3.36 نقاط وعقار بارتفاع محدود بلغ 0.06 نقطة، بينما تحرك مؤشر كل من صناعية وبنوك وخدمات مالية نحو الأسفل بهبوط الأول بمقدار 4.58 نقاط وتراجع الثاني بمقدار 0.3 نقطة وحذف الثالث ما قوامه 2.01 نقطة من قيمته، أما البقية فثبتت دون تغير.

• جرت عمليات بيع مبكرة واضحة على سهم تمويل خليج ليتراجع سعره، كما جرت بعض علميات البيع على برقان وأبيار مقابل تنفيذ عمليات شراء على م الأعمال ليستفيد منها ويرتفع سعره.

• تم تداول 142 شركة، منها 59 شركة رابحة في حين تراجعت أسعار أسهم 42 شركة، واستقرت أسعار 41 شركة دون تغير.