اجتاحت موجة من الارتفاعات شبه الجماعية الأسواق العربية بنهاية تعاملات 2013، وسط سيطرة حالة من التفاؤل على نفسية المتعاملين، لاسيما بعد عودة أغلب المؤشرات إلى مستويات ما قبل الأزمة المالية العالمية.
وارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 108 في المئة، في نهاية 2013، وعلى نفس الدرب جاء صعود سوق العاصمة أبوظبي بنسبة 63 في المئة، لينجح الشقيقان في التربع على عرش ارتفاعات الأسواق العربية.واقتنصت الأسهم العربية بنهاية 2013 مكاسب تاريخية بقيادة الأسواق الإماراتية والسعودية، ليقفز رأس المال السوقي لأربعة عشر سوقاً رسمياً إلى 1.13 تريليون دولار، مقابل 941.4 مليار دولار بنهاية 2012.وفي سياق المكاسب السوقية، حافظ السوق السعودي على لقب أكبر سوق عربي من حيث رأس المال السوقي، الذي بلغ 467.3 مليار دولار، مسجلاً مكاسب سوقية بقيمة 94 مليار دولار، وارتفع مؤشر البورصة السعودية بنهاية العام 24.4 في المئة.ومن جهته، قال خبير الأسواق الخليجية لدى شركة نعمة للاستثمارات المالية، نضال خولي، إن أسهم الكويت في 2013 ارتفعت رغم الاضطرابات السياسية التي تمر بها البلاد، مشيراً إلى أن تلك الاضطرابات يمكن أن تنال من أداء المؤشر في 2014.ويرى خبير الأسواق الخليجية لدى شركة المدينة للاستثمارات المالية، وليد حيدر، أن السوق الكويتي مؤهل للارتفاع هذا العام في حال استقرار الأوضاع السياسية التي نالت من الأداء الاقتصادي للبلاد بصفة عامة، وسوق المال بصفة خاصة.
أخبار الأولى
الإمارات تتربع على عرش البورصات العربية في العام 2013
04-01-2014