زعيم «هلالي» لـ الجريدة•: «الداخلية» أعطتنا السلاح بعد فض «رابعة»

نشر في 08-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 08-04-2014 | 00:01
No Image Caption
فسَّر أحد زعماء قبيلة "بني هلال" في منطقة السيل الريفي، لـ"الجريدة" انتشار السلاح بين أبناء قبيلته، ما أدى إلى تصاعد العنف في "فتنة أسوان" بين قبيلة "بني هلال" وقرية "الدابودية" النوبية، قائلا إن وزارة الداخلية المصرية مَنحت بعض زعماء القبيلة السلاح لمواجهة "الإخوان المسلمين" في القرية.

وقال أحمد سيد محمد، لـ"الجريدة" إن السلاح الموجود بكثافة لدى القبيلة، سبق أن حصلوا عليه من وزارة الداخلية بالتزامن مع إجراءات فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة"، المناصرين للرئيس المعزول محمد مرسي في اغسطس الماضي، مضيفاً ان "الشرطة منحتنا السلاح للدفاع عن أقسام الشرطة في مواجهة الإخوان، باعتبارنا لجاناً شعبية، وعندما حاولت استعادتها مرة أخرى لم تتمكن من ذلك".

في المقابل، نفى مدير أمن أسوان اللواء مصطفى السوهاجي، لـ"الجريدة" صحة ادعاءات محمد، مؤكداً أن السلاح المنتشر بين الأهالي قبل واقعة فض اعتصام رابعة، مشدداً على أن السلاح في القرية جار حصره لاتخاذ الإجراءات القانونية.

وأضاف: "تم القبض على 15 شخصاً متورطين في الأحداث من الطرفين وجار عرضهم على النيابة العامة لاتخاذ قرار بشأنهم، وقوات الأمن تنتشر في المدينة على مدار الساعة للتعامل مع أي اشتباكات محتملة". وبحسب تصريحات الحاج صلاح سالم أحد أبناء الهلالية، فإن "القبيلة لن تترك حق أبنائها الذين قتلوا بغير ذنب وتعرضوا للتعذيب والتمثيل بجثثهم بعد وفاتهم"، أما على الجانب النوبي، فالكثيرون يتذكرون تاريخ عنف الهلالية منذ خلافات نوفمبر 2011 بين قبائل بني هلال وقوص ونقادة بأسوان بالأسلحة النارية وفي أغسطس 2012، وهو ما يبرر لهم على الأقل استمرار المواجهات.

back to top