وجه حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه نداء استغاثة الى اخوانه وأبنائه المواطنين الكرام نساء ورجالا شيبا وشبابا والى ضيوف الكويت المقيمين على أرضها الطيبة عربا وأجانب والى جمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني والى القطاع الخاص والشخصيات الاعتبارية دعاهم فيه الى المسارعة في المشاركة في الحملة الوطنية لمسيرة الخير والعطاء لاغاثة الاخوة ابناء الشعب السوري الشقيق داخل سوريا وخارجها من اللاجئين والمشردين للتخفيف من معاناتهم المأساوية والذي يعتبر عدم التجاوب مع جهود رفع هذه المعاناة وصمة عار في جبين المجتمع الدولي سيسجلها التاريخ وتتناقلها الأجيال ولمواجهة الظروف المعيشية الصعبة والحرجة التي يمرون بها امتثالا لقوله تبارك وتعالي "وتعاونوا على البر والتقوى " ولقوله جل وعلا " وما تنفقوا من خير فلانفسكم وما تنفقون الا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف اليكم وانتم لا تظلمون " متطلعا سموه رعاه الله الى الاستجابة العاجلة لهذا النداء ولمؤازرة هذه الحملة الوطنية المباركة والمشاركة فيها بالتبرع بما تجود به النفوس سواء بالتبرع المادي أو العيني عبر الجمعيات الخيرية المعتمدة رسميا.

Ad

مستذكرا سموه حفظه الله ما جبل عليه أهل الكويت منذ القدم من حب للخير والبذل والعطاء ومن تجاوب للنداءات الانسانية لنجدة المحتاجين والمعوزين في مختلف بقاع الأرض سواء في الماضي أو الحاضر.

مبتهلا سموه رعاه الله للمولى عز وجل أن يعين الشعب السوري الشقيق على تجاوز محنته القاسية وأن يرفع معاناته التي طال مداها وأن يعيد الأمن والاستقرار الى ربوع سوريا الشقيقة.