اعتبر وزير التربية أحمد المليفي أن تفوق طلبة التعليم العام في دول الخليج العربية في دراستهم دافع لهم لتحقيق الريادة والوصول إلى مراكز قيادية مستقبلاً في بلدانهم.

Ad

أكد وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي أن التفوق الدراسي يعتبر دافعا للطلبة ليصلوا إلى المقدمة ويشكلوا كوكبة من القيادات التي ستقود دولنا نحو التقدم والارتقاء، مشيرا إلى أن تقدم الدول ونماءها مرهونان بسواعد أبنائها.

وقال المليفي، في كلمة ألقاها خلال حفل جائزة التفوق الدراسي لطلبة التعليم العام، والذي شهد تكريم 42 طالبا وطالبة من دول الخليج، في المراحل الدراسية الثلاث، إن مؤسساتنا التعليمية في دول الخليج العربي تحمل رسالة حقيقية لبناء امة حقيقة تتطلع إلى مستقبل أفضل ينعم بالأمن والأمان، مضيفا: «نلتقي اليوم لتكريم كوكبة من الطلاب والطالبات المتفوقين في التعليم العام في الدول الأعضاء لمكتب التربية العربي».

وأضاف انها «سنة حميدة اعتمدها مكتب التربية لتشجيع الطلبة المتفوقين وتنمية قدراتهم ومواهبهم، اضافة الى تعزيز مجالات الاتصال العلمي والثقافي والاجتماعي بينهم، ما يعزز استمرار تفوقهم في المراحل الدراسية التالية ويدفع بقية زملائهم إلى الاقتداء بهم».

بدوره، قال مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج علي القرني، في كلمته، إن «المكتب لن يتخلى عن تحفيز الطلبة والفخر بهم، وسيبقى وراء الطلبة مباركا جهودهم»، مضيفا أن «هذه الجائزة ما هي إلا دليل على اهتمام المكتب بكم، وتعزيزه لتحصيلكم، فاحرصوا على أن يكون حضوركم في ميادين العلم وارفاً، واذكروا انكم ابناء خير امة اخرجت للناس».

وأضاف القرني مخاطبا الطلبة «هذا التفوق الذي نشهده اليوم فيكم تعبير عن ارادتكم وعنوان لحصاد سواعدكم وعقولكم، فإلى الأمام ايها الابناء، سيروا على بركة الله، واذكروا ان التوفيق من عند الله، وأن ادواته هي بين ايديكم عملا وإخلاصا وتوكلا، لا تواكلا، وسعيا رشيدا وإخلاصا خالصا، ومنافسة شريفة، وتحليقا غير عادي في آفاق المعرفة».