قال عضو لجنة الشباب بحملة المرشح الرئاسي المشير عبدالفتاح السيسي، طارق الخولي، إن فاعلية توزيع «لمبات الإنارة الموفرة للطاقة» التي نفذتها الحملة قبل أيام على المواطنين، لا يمكن اعتبارها رشوة انتخابية ومقارنتها بالزيت والسكر الذي وزعته جماعة «الإخوان» أثناء الدعاية لانتخابات الرئاسة عام 2012، مؤكداً أن لجنة الشباب اعتمدت فيها على التبرعات.
وفي ما يلي نص الحوار:• اللجنة العليا للانتخابات اعتبرت توزيع اللمبات الموفرة بمثابة رشا انتخابية، ما ردك؟- ليس صحيحاً، فالرشا الانتخابية عرفها المصريون من خلال الإخوان بتوزيع أكياس الزيت والسكر واللحوم على الفقراء خلال فترة الانتخابات، بينما فاعلية توزيع اللمبات الموفرة لم تنفق الحملة فيها قرشاً واحداً، واعتمدت على متطوعين من شباب ورجال أعمال أرادوا تطبيق فكر المشير السيسي باستبدال اللمبات العادية بأخرى موفرة للطاقة لترشيد استهلاك الكهرباء، ولم يكن دور الحملة أكثر من وسيط بين من قاموا بالشراء ومرافقة بعضهم في التوزيع على المواطنين، بل إن كل "لمبة" تم منحها للمواطنين في منازلهم أو متاجرهم تم في مقابلها الحصول على اللمبة القديمة.• يقول المرشح المنافس حمدين صباحي إنه سيحصل على أصوات الشباب، كيف تقرأ هذه التصريحات؟- يشكل الشباب 60% ممن يحق لهم التصويت بالانتخابات وشعبية المشير السيسي أكبر بكثير من هذا الرقم، ولا يعقل أن يكون مؤيدو المشير 40% فقط، فشباب مصر لن يصوتوا لصباحي فقط.• البعض يرى أن الحملات الشعبية لدعم السيسي باب خلفي للتغلب على التقيد بمبلغ إنفاق محدد وفقا لضوابط لجنة الانتخابات؟- من يمتلك دليلا على مخالفة الحملة لأي من مواد قانون الانتخابات فعليه أن يتقدم ببلاغ ضدها إلى لجنة الانتخابات للتحقيق في الأمر، أما فيما يتعلق بالحملات الشعبية المؤيدة والداعمة فتم تنسيق جهودها لعدم وجود تضارب، كما يتم التنسيق مع الحملة الرسمية، فضلاً عن أن غالبية الدعاية التي تمت طباعتها للسيسي مصدرها الحملات الشعبية وبتحركات فردية ليس للحملة الرسمية أو لجنة الشباب علاقة بها.• ما سبب اختلاف الأولويات بين حملتي السيسي وصباحي فيما يتعلق بمسألتي المعتقلين وقانون التظاهر؟- أولويات المرشح المنافس تستهدف شريحة من الفئات الاحتجاجية والقوى التي كانت موجودة في الشارع في 25 يناير و30 يونيو ومازالت محتجة، حيث يستهدف كسب أصواتهم، ومن ثم يطلق خطابات تتوافق مع رؤيتهم، أما فيما يتعلق بقانون التظاهر فقد صدر في ظروف خاصة تستهدف التصدي لجماعة "الإخوان" وأنصارها وإحباط مخططهم لإدخال البلاد في دوامة العنف، وحظي بقبول غالبية المواطنين، وفي مصر لا يوجد أي معتقل سياسي، لكن هناك نيابة وقضاء هما المختصان بتطبيق القانون والدستور.• كيف ترى دعم بعض رموز نظام مبارك للمشير في الانتخابات من خلال اللافتات الدعائية؟- دعمهم لا يعيب المشير، فهم مواطنون مصريون لهم الحرية فيما يفعلون، لكن ما يؤخذ على المشير هو موقفه منهم إذا استجاب لهم.
دوليات
الخولي لـ الجريدة•: اللمبات الموفِّرة ليست كـ«رشا الإخوان»
22-05-2014