توفير الكلفة، عدم هدر الطاقة، حماية البيئة... هذه الأسباب التي يعددها كلاوس ماير، مدير فندق عائلي في فرايبورغ جنوب ألمانيا، قادته إلى اعتماد مصادر ذاتية لتوليد الكهرباء، وهو أسلوب يعتبر الألمان من رواده.

Ad

ويشمل الإنتاج الذاتي للكهرباء بشكل أساسي كبار الصناعيين، لكنه بات يمتد تدريجا ليشمل الشركات الصغيرة والمدارس والمستشفيات والمنازل، بفضل انتشار الطاقة الشمسية.

ومن أصل الـ600 تيراواط في الساعة المستهلكة في ألمانيا سنويا، يتم توليد 50 تيراواط بشكل ذاتي، أي ما نسبته 8%. وفي الصناعة، ترتفع النسبة إلى 20%، بحسب تقديرات اتحاد غرف التجارة واتحاد مستهلكي الطاقة.

ويظل الهدف الأساسي من هذه العملية هو التوفير، فالطاقة المنتجة ذاتيا لا تخضع للضرائب نفسها المفروضة على شراء التيار الكهربائي من مصادر خارجية. ولا تخضع كذلك للضرائب على الموارد المتجددة التي تستخدم إيراداتها في تمويل المساعدات الهائلة المدفوعة لدعم إنتاج الطاقة النظيفة في بلد يشهد تحولا كبيرا على مستوى موارد الطاقة.

 (أ ف ب)